يشهد صراع المنافسة على الدوري الإسباني هذا الموسم حدثًا ملفتًا بعودة أتلتيكو مدريد لمجاورة القطبين الكبيرين برشلونة وريال مدريد على القمة، وهذا الحدث يعيد للأذهان قصّة فوز «الأتيلتي» بلقب الليجا لآخر مرة موسم 1995/1996، وبالمناسبة هذا التتويج كان المرة الأخيرة التي تسلّق فيها الفريق الأحمر والأبيض أعلى نقطة بجدول الدوري، مما يعني أنّه عاد في الموسم الحالي لمكان لم يزره منذ 18 عامًا. أتلتيكو في ذاك الموسم (95/96) فاز بالدوري بعدما جمع 87 نقطة، والغريب أنّ منافسه لم يكن برشلونة ولا ريال مدريد وإنما فالنسيا الذي أنهى الموسم في مركز الوصافة بـ83 نقطة، وجاء برشلونة ثالثًا بـ80 نقطة، وخلفه فريقا إسبانيول وتينيريفي، وفي المركز السادس قبع ريال مدريد بـ70 نقطة فقط. مدرّب الفريق آنذاك كان الصربي رادومير أنتيتش، وقاد الفريق إلى جمع بطولتي الدوري والكأس بقائمة ضمّت عدّة أسماء لامعة أمثال الحارس الدولي خوسيه مولينا، ومتوسط الميدان الشهير خوسيه لويس كامينيرو، وإلى جانبه نجم منتخب التانجو البلدوزر دييجو سيميوني مدرّب الأتليتي حاليًا، وفي الهجوم الثنائي الخطير كيكو والبلغاري لوبوسلاف بينيف الذي يتولّى تدريب منتخب بلاده في الوقت الراهن.