ترنّحت المسيرة الموفّقة لنجم منتخب باراجواي السابق سلفادور كابانياس هدّاف بطولة كأس ليبرتادوريس عامي 2007 و2008، عندما أصيب يوم 25 يناير 2010 بطلق ناري في الرأس، في حادث وقع داخل إحدى حانات العاصمة المكسيكية. في ذلك الحين، كان كابانياس واحدًا من أبرز لاعبي فريق أمريكا المكسيكي، ولديه اتفاق مبدئي مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، لكن الحادث الذي تعرّض له كاد يودي بحياته وأجبره على قضاء عدّة أشهر في المستشفيات. وبدأ اللاعب يتعافى شيئًا فشيئًا حتى وقّع في أبريل 2012 لنادي 12 أكتوبر الباراجوياني، الذي كان بدأ فيه مسيرته كلاعب، ومنذ ذلك الحين لعب عدة مباريات، رغم أنّه «ليس في حالة بدنية جيدة بعد» بحسب المدرب أستانيسلاو سترواي المدير الفنّي للفريق. وكشف سترواي أمس الأوّل عن تأجيل عودة كابانياس إلى اللعب لعدّة أسابيع، حيث يستهلّ الفريق غدًا الأحد مشواره في دوري الدرجة الأولى. وقال المدرب: «لا يمكنني القول إذا ما كنا سندفع به بعد شهر أو اثنين.. الأمر يعتمد كثيرًا على الحالة البدنية، على حالته الذهنية، كل تلك الأمور تؤثر». وأضاف سترواي لوكالة الأنباء الألمانية أنّ كابانياس، الذي انضمّ للفريق منذ أبريل 2012 «في حالة جيدة» وأنّه يلمس لديه «حماسًا كبيراً»، لكنّه أشار إلى أنّه «يتم تجهيزه، ولا بدّ من التعامل مع الأمر بهدوء».