اصطدم اتفاق رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي في الاستعانة بمدير نادٍ «إنجليزي» صاحب خبرة عريضة في إدارات الأندية بوجود نادي الاتحاد في النطاق الأحمر بوزارة العمل مما يوقف تعاقداته الخارجية، ويعكف البلوي حاليًا على إنهاء المشكلة بتعيينات كوادر وطنية متمكنة تنهي كافة المعوقات السابقة، ويولي عضو شرف نادي الاتحاد المؤثر منصور البلوي موضوع الاستعانة بقدرات وطنية متمكنة أهمية خاصة، وهي نفس فلسفته الإدارة التي طبقها إبان رئاسته للعميد، ويسعى حاليًا منذ تولي شقيقه لرئاسة نادي الاتحاد إعادة مشروع استقطاب الكوادر الوطنية الشابة للمساهمة في سعودة الوظائف داخل الأندية. وكان رئيس الاتحاد قد وضع حدًا لوجود أسماء إدارية لا تداوم في النادي مما اعتبرت بالوظائف الوهمية وفسرها آخرون بأنهم إداريون مكلفون سابقًا، وتم حسم هذا الموضوع من خلال ضبط الدوام لجميع العاملين مع إثبات دخول وخروج، فعدد 138 اختصر على 68 عاملاً يداومون فعليًا لتنتهي مشكلة أثقلت كاهل الاتحاد ماليًا. تجدر الإشارة إلى أن رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي قد وضع يده على عدد من مكامن الخلل الإداري ومسببات تفاقم الديون والتراكمات المالية على النادي حينما تم إيقاف عقود وإدخالها مرحلة المخالصات المالية، ومنها على سبيل المثال عقد المدرب بينات واستئجار سيارات بقيمة مليونين و200 ألف ريال تم إيقافها، بالإضافة إلى فلل مستأجرة لمحترفين أجانب غادروا ولا زالت الفلل مسجلة على النادي والمبالغ تدفع، وهذه أيضًا تم إغلاق ملفها وإنهاء تعاقداتها، وكذلك مكافآت الفريق الأول والتي كانت تشمل عددًا كبيرًا يصل إلى 62 فردًا، وأسماء ليس لها صلة مباشرة بالفريق، وتم تحديدها في اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وتقليصها في كل من له علاقة مباشرة بالفريق فقط.كما أن شركة أرنست آند يونج التي تكفل بها عضو الشرف البارز أحمد فتيحي ستبدأ أعمالها لإعادة هيكلة النادي ، سلسلة إجراءات إدارية ناجحة قام بها البلوي خلال الفترة الماضية أوجدت حلولاً ناجعة في العميد الذي يعيش مرحلة تصحيحية كبرى من خلال اجتماعات يومية تبدأ من الساعة الثامنة صباحًا وتستمر إلى ما بعد الحادية عشرة ليلاً.