×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة تغلق مطعماً يجمع الأرز من النفايات ويقدمه للزبائن

صورة الخبر

حاول عشرات من اللاجئين السوريين اقتحام المعبر الحدودي لباب مليلة المحتلة (شمال المغرب) ، مساء الخميس، والدخول إلى المدينة التي تحتلها السلطات الإسبانية. وأفاد شهود عيان أن صدامات طفيفة وقعت بين قوات الشرطة واللاجئين السوريين، الذين قدر عددهم بحوالي ال200، لما حاول هؤلاء اقتحام المعبر الحدودي بقوة في اتجاه مليلة المحتلة. ونجح اللاجئون السوريون في اقتحام نقطة العبور المغربية، غير أن قوات الحرس الإسباني صدتهم بقوة ومنعتهم من دخول مليلة المحتلة. وبادر حرس الأمن الإسباني إلى إغلاق المعبر الحدودي، كما شكل حاجزا أمنيا مسلحا تتصدره فرقة أمنية تحمل بنادق للرصاص المطاطي. وأعلن الأمن المغربي ونظيره الإسباني حالة من الاستنفار قصوى بعد محاولات الاقتحام. وحلت وحدات إضافية من الشرطة وقوات التدخل سواء من الجانب المغربي أو الجانب الإسباني لتعزيز قوات الحرس الحدودي ولصد أي محاولة اقتحام جديدة من طرف اللاجئين السوريين. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها لاجئون سوريون اقتحام المعبر الحدودي لمليلة المحتلة والدخول إلى الأراضي التي تديرها السلطات الإسبانية، بعدما كان الأمر مقتصرا على المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين. وأفادت مصادر أمنية أن الحرس الحدودي المغربي وكذا الإسباني فوجئوا بمحاولة لاجئين سوريين اقتحام المعبر الحدودي. وأوضحت ذات المصادر أن الأمر انطلق في البداية مع توافد أعداد قليلة من اللاجئين السوريين بالقرب مع معبر الحدود دون أن يثيروا الانتباه، قبل أن تلتحق بهم أعداد أخرى من مواطنيهم، رجالا ونساء وأطفالا. ولم تستطع عناصر الحرس الحدودي في البداية صد محاولات الاقتحام، لكن مع توافد التعزيزات الأمنية تمكنت أخيرا من إبعاد اللاجئين السوريين عن المعبر الحدودي لمليلة المحتلة. وكان اللاجئون السوريون يعتقدون أن الحرس الإسباني سيسمح لهم بالدخول إلى مليلة المحتلة وتمكينهم بعدها من بطاقات الإقامة في أوروبا، وذلك على غرار ما حصل مع بعض اللاجئين السوريين في وقت سابق. غير أن مصادر وثيقة الاطلاع كشفت أن الحرس الحدودي الإسباني تلقى تعليمات صارمة بعدم السماح مرة ثانية للاجئين السوريين من الدخول إلى مليلة المحتلة. ونقل شهود عيان ان اللاجئين السوريين أبدوا تذمرا كبيرا من منعهم من دخول مليلة المحتلة، واعتبروا ذلك خرقا لحقوق الإنسان باعتبارهم لاجئين وفارين من جحيم الحرب.