بقيت 3 أشهر على نهاية فترة اتحاد كرة القدم السعودي ولا توجد بوادر لعقد جمعية عمومية لانتخاب اتحاد جديد، رغم عدم رضا أغلب الشارع الكروي السعودي عن الأعمال التي قام بها الاتحاد خلال السنوات الأربع الماضية وتعتبر إلى حد ما تجربة فاشلة. أحد أهم أبرز أعضاء مجلس إدارة هذا الاتحاد يتحدث عن ترتيبات لمنح بطولة الدوري لنادي الهلال ونحن لا نزال في الجولة الثانية من (26) جولة، ولا أعتقد أن الدكتور عبداللطيف بخاري يتحدث من فراغ، فهو أستاذ جامعي وله دراسات وأبحاث ويعي جيدا ما يقول. قبله الدكتور عبدالرزاق أبوداود تحدث عن تخريب وتدخل في شؤون المنتخبات، وأيضا سلمان القريني تحدث عن قرارات مطبوخة تقدم لمجلس إدارة الاتحاد، وهناك أعضاء آخرون تحدثوا عن أخطاء وسلبيات في عمل الاتحاد وفي المنظومة عموما. اليوم الحديث عن تكليف إدارة مؤقتة حتى نهاية الموسم وهذا الأمر لو حدث فإنه يؤكد أننا حتى اللحظة لم نستوعب العمل الانتخابي والمؤسسي في اتحاد الكرة، وما زلنا نعيش فترة التكليفات والتعيينات، وكنت أعتقد رغم الأخطاء الجسيمة في العمل الإجرائي لمنظومة كرة القدم السعودية أننا مقبلون على رؤية وأسلوب جديدين لإدارة هذا الاتحاد ولكن. في كل مرة يؤكد الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي احتفل بمرور (60) عاما على تأسيسه قبل ثلاثة أشهر أنه يفتقد للكثير من العمل المؤسسي في إدارة لعبة كرة القدم وأن النظام الأساسي واللوائح التفسيرية تحتاج إلى كثير من العمل وأن الفيفا تحملنا كثيرا وقد يحدث التعليق لأعمال هذا الاتحاد في أي لحظة "اللهم بلغت".