حوار- أحمد عبدالعزيز سلطت ميثاء الحبسي نائبة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات في حوار مع «الاتحاد» بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، الذي يوافق الثامن والعشرين من أغسطس الجاري، الضوء على تجربتها العملية بالمجال التطوعي، والتي استغرقت فيها سنوات واكتسبت خبرتها لتنال ثقة القيادة ويتم تعيينها في منصب نائبة الرئيس التنفيذي، حيث إنها أول سيدة مواطنة تتبوأ هذا المنصب، الأمر الذي يجسد نجاحاً جديداً ومتميزاً للمرأة الإماراتية. وقالت الحبسي: إن قيادة دولتنا الرشيدة لم تدخر وسعاً في دعم جميع فئات المجتمع وكان للمرأة اهتمام كبير من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث اعتبر المرأة أساس المجتمع وهي: والأم التي تعد أجيالاً، ويجب الاهتمام بها والوقوف خلفها لتحقيق النجاح، وسار على الدرب نفسه، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، حيث أكمل المسيرة ووفر المناخ الملائم للمرأة ودعمها، ما أدى إلى نجاحها في مختلف المجالات القضائية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والدبلوماسية. وأضافت: «المرأة تتحمل مسؤوليات كثيرة منها تربية الأولاد ورعاية الأسرة والعمل وذلك أدى إلى تساوي المرأة في الحقوق مع الرجل إدراكاً من القيادة لأهمية دورها، ونجد المرأة الإماراتية في مختلف الوظائف والمناصب ومواقع اتخاذ القرار»، مشيرة إلى أن هذا ناتج عن وعي قيادتنا الرشيدة لأهمية المرأة ودورها في بناء المجتمع. ووصفت تجربتها العملية، قائلة: قضيت أكثر من 12 عاماً في العمل التطوعي الميداني داخل الدولة وخارجها، ما أكسبني مهارات عديدة، لعل أهم هذه المكتسبات هي فهم الإنسان وإدراك ما يحتاجه والعمل على توفير المناخ الملائم له سواء متطوعين أو من يحتاج للمساعدة في الدول التي يتم توجيه المساعدات إليها، حيث تعد هذه المهارة من أهم متطلبات التواصل مع الآخرين والإحساس بهم. ولفتت إلى أن وجودها في منصب نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة جاء بالثقة والدعم الكبير من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، الأمر الذي أعطاها دفعة قوية لمواصلة تحقيق النجاح، لأن هناك مسيرة وإيماناً قوياً من دولتنا بدور المرأة ما يحفزها على مواصلة العطاء والإنجاز والتميز. ... المزيد