بلغ عدد الحجاج القادمين من الخارج منذ بدء القدوم حتى نهاية يوم أمس الأول، 617.660 حاجاً وذلك وفق الإحصائية التي أصدرتها المديرية العامة للجوازات. وأوضحت المديرية العامة للجوازات أن عدد الحجاج القادمين عن طريق الجو بلغ 603.605 حجاج، وعن طريق البر (7.104) حجاج، فيما بلغ عدد الحجاج القادمين عن طريق البحر 6.951 حاجاً. وأكد مستشار أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج التحضيرية لأعمال الحج، هشام بن عبدالرحمن الفالح، جاهزية مرافق مطار الملك عبدالعزيز بجدة لاستقبال أكثر من 850 ألف حاج لأداء مناسك حج هذا العام، مبينا أن توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، تؤكد ضرورة إنهاء إجراءات قدوم ومغادرة الحجاج بأقصى درجات السرعة، وتقديم جميع التسهيلات والخدمات اللازمة منذ قدومهم لأداء الفريضة، حتى مغادرتهم للأراضي المقدسة برعاية الله. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التحضرية للحج الذي عقد أمس، بمجمع صالات الحج والعمرة بالمطار، بحضور ممثلي الجهات ذات العلاقة في المطار، حيث نوقش عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، فيما قدمت إدارة المطار خلاله خطتها التي أعدتها بما يتوافق ومهام الجهات العاملة بالمطار كافة، بما يحقق استقبال أعداد الحجاج في مرحلة القدوم بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى الخامس من شهر ذي الحجة، إلى جانب الوقوف على استعدادات الكوادر البشرية والآلية التي تسهم في نجاحها، واستعراض خطة الخطوط الجوية العربية السعودية، وشركة طيران ناس. ونوه المجتمعون، بأهمية تطبيق المسار الإلكتروني للحاج خلال موسم الحج الحالي في تقليص المدة الزمنية للإجراءات، التي كانت تطبق على الحجاج في المواسم الماضية، حيث لوحظ سهولة وتيسير في إجراءات القدوم بالمطار، بالإضافة إلى أن إجراءات البصمة تطبق على الحاج بشكل سريع دونما تأخير بفضل التوسع في الشبكة، واكتمال عدد أفراد الجوازات على المنصات المخصصة لهم في الصالات. وتستغرق إجراءات الحجاج القادمين عبر مجمع صالات الحج والعمرة من 30 إلى 45 دقيقة كمعدل لإنهاء إجراء قدومهم، حيث تتضمن هذه الإجراءات معاييرا قياسية مقننة بدءً من وصول الرحلة إلى المطار، ودخول الحجاج إلى صالات القدوم، وتلقي التوجيهات والخدمات الصحية اللازمة، ثم دخول منطقة الجوازات لإنهاء إجراءات الوصول، وبعد ذلك استلام الأمتعة مروراً بمنطقة الجمارك وغير ذلك من خدمات، حتى مغادرة المجمع والتوجه إلى مكة المكرمة.