اشترطت الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية، لدخول الماشية، الحصول المسبق على إذن الاستيراد من الدول المسموح الاستيراد منها وفق معايير المنظمة الدولية للصحة الحيوانية (OIE) تكون الوزارة قادرة على عدم دخول أي أضاحٍ أو مواشٍ أو حيوانات مريضة للمملكة. وأوضح مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس طارق بن عبدالله الملحم، أن هذه الإجراءات تتمثل في مجال عمل المحاجر الحيوانية على جميع المنافذ بالمنطقة الشرقية (جوية وبحرية وبرية)، حيث يبلغ عدد المحاجر التابعة للإدارة ثمانية محاجر (هي المحجر الحيواني والنباتي بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، ومحجر مطار الملك فهد الدولي بالدمام، وجسر الملك فهد، ومنفذ الخفجي، ومنفذ الرقعي، ومنفذ سلوى، ومنفذ البطحاء، بالإضافة إلى محجر مطار الأحساء الإقليمي) وجميعها تعمل على مدار الساعة، وهي كاملة بتجهيزاتها وكوادرها المتخصصة من بيطريين وزراعيين وأخصائيي مختبرات وإداريين. وأشار إلى أن المحاجر الحيوانية تقوم بحماية الثروة الحيوانية بالمملكة، ومنع تسرّب الأمراض الوبائية إليها من خارج المملكة لمنع دخول الأمراض المعدية والوبائية والمشتركة التي يمكن أن تنتقل من الحيوان للإنسان حفاظًا على الصحة العامة، وكذلك تعتبر عاملًا مهمًّا لمنع عبور الأمراض عبر الدول. وبيَّن أن هذه المحاجر تعمل على مدار الساعة وطاقمها البيطري يباشر مهامه لفحص المستندات والإرسالية، وأخذ العيّنات وفحصها فور انتهاء إجراءاتها الجمركية الأولية، وعليه يتم فسح أو رفض دخولها للمملكة بعد تطبيق المختصين نظام الحجر البيطري ولائحته التنفيذية والإجراءات المنظمة لذلك على الإرسالية. ونوَّه إلى أنه في حال عدم استيفاء الاشتراطات والتعليمات التي أبلغ بها المستورد قبل الاستيراد أو إصابتها بمرض أو عدم الحصول على إذن مُسبَق للاستيراد من قِبَل المديرية التي يوجد بها محجر جهة الوصول، فإن المستورد يخيّر إما بإعادة أو إتلاف الإرسالية. وأكد المهندس الملحم أن السماح بالاستيراد من البلدان أو المنع منها احترازيًّا خاضع للوضع الوبائي لهذه البلدان، وتستند الوزارة في أخذ قرارات المنع اعتمادًا على النشرات التحذيرية التي تصدر من المنظمة الدولية للصحة الحيوانية (OIE) إلى حين التأكد من خلو البلد من المرض.