×
محافظة المنطقة الشرقية

“التجارة والاستثمار” تطرح 3 مزادات بالرياض والأحساء والمذنب

صورة الخبر

تقريباً الوقت مناسب من الآن فصاعداً لتقييم المجلس والحديث عن مدى قوته. العطلة الصيفية تُعتبر الاخيرة في عمر المجلس الحالي والدور المقبل سيكون الختام. لذلك بدأت طبول الاستعدادات للانتخابات المقبلة تطرق منذ شهرين تقريباً. يوجد على ما اظن الى الآن، فريقان اعلنا استعدادهما للمشاركة في انتخابات المجلس المقبل: الاول ينتمي للمعارضة السابقة، وهي كما نعلم «تفركشت» منذ مدة ليست بالقليلة، وزادت انهياراً بعد دخول مسلم البراك السجن وانشقاق «حشد» بالانقلاب الناعم على «العرّاب» أحمد السعدون. أما أول المنشقّين على تكتل المعارضة السابق (ويضم قوى سياسية عدة) ممن أعلنوا عدولهم عن المقاطعة، فكان محمد هايف ورفاقه في «تجمع الثوابت»، وتلاهم بعد ذلك خط «حدس» الإخواني المتقلّب، واقول متقلب لأنهم «كانوا» أكثر المقاطعين تشدداً وما زلنا نذكر كلام الحربش باستحالة الرجوع عن المقاطعة طالما استمر «الصوت الواحد»، وتجدهم اليوم في الصف الأول نحو المشاركة. أما النوع الثاني من المتحمسين للمشاركة، فهم غالبية نواب المجلس الحالي. هذا الفريق يعتبر بالنسبة إلى الحكومة النموذج الأمثل لمفهوم «التعاون»، كونهم «حمائم». المجلس الحالي يمتاز بأنه مُسالم، فقد مررت الحكومة بفضله العديد من الملفات الساخنة بصورة سلسة. كما ان هذا الفريق متحمس للرجوع الى مقعده بالحرارة نفسها، ان لم تكن اشد من الفريق الاول الذي استوعب الآن أن عزوفه، ليس فقط لم يأت بنتيجة فحسب، بل أيضاً ضيّعه وكلّفه قواعده الانتخابية. فالفريق الثاني سخونته اكثر لأنه مطلوب من قبل الحكومة، وستفعل كل شيء كي تعيده إلى كراسيه. فالذي سيشفع للمقاطعة السابقة ويشتري ماء وجوهها بعض الشيء، أداء عدد من اعضاء مجلس الامة الحالي. فهذا المجلس وعلى العكس مما يروجه نوابه يومياً بأنه من أفضل وأقوى المجالس، نتساءل ما معنى الأقوى والأفضل؟ كل ما فعله بعض النواب أنهم زادوا من هيمنة الحكومة. هذا كله فضلاً عن «فضائح» الحيازات الزراعية وعدم قدرتهم على ايجاد بدائل للدخل والتضخم وعدم تصديهم لغلاء البنزين ورفع الدعوم... لذا نقول إن ما سيغفر للمقاطعة «السيئة» دخولها المجلس من جديد، هو هذا الاداء لبعض الأعضاء الحاليين. hasabba@