أكد وزير الثقافة حلمى النمنم، أن المصريين شعب محب للسلام وكاره للعنف، وأن فترات العنف التى شهدها التاريخ المصرى كانت فترات جفاف، مضيفا: نشهد الآن معدلات عنف كبيرة. وقال النمنم خلال مؤتمر السلام المجتمعى حول دور المجتمع المدنى فى مواجهة العنف الذى عقدته الهيئة القبطية الإنجيلية بالإسكندرية، إن هذا العنف ناتج عن جماعات متأسلمة لها فهم خاطئ للنص الدينى. وتابع: الثورة أخرجت الشباب المصرى المسلم والمسيحى لينصهرا معا، لكن موجات العنف والفتنة التى نراها فى الصعيد أخيرا، سببها مشاكل ثقافية وتعليمية، مشددا على ضرورة إعادة النظر فى سياسة التعليم خاصة الأزهرى، مؤكدا أن ضعف التعليم المدنى أدى لعزله عن الثقافات الأخرى. وأضاف: منذ أن طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بتجديد الخطاب الدينى لم يحدث أى تطور فى الأمر، فالتجديد لابد أن يكون عمليا وليس نظريا فقط، معلنا دهشته من وصول نسبة ختان الإناث فى مصر لـ 72%.