قال أطباء في البرازيل اليوم الاثنين إن الصحفي الذي أصيب أثناء تغطيته لمظاهرات يوم الخميس الماضي توفي دماغيا. وكان المصور البالغ من العمر 49 عاما والذي يعمل لدى قناة بانديرانتس قد أصيب في رأسه بمقذوف من الألعاب النارية أثناء تغطيته الأحداث. وشخص الأطباء إصابة الصحفي بالموت الدماغي حسبما أفادت الهيئة الصحية المعنية اليوم. وحسب الشرطة فإن المقذوف أطلق من قبل متظاهرين الذين ألقت الشرطة على أحدهم أثناء المظاهرات الاحتجاجية ضد رفع رسوم ركوب الحافلات العامة. وخضع المصور الصحفي لجراحة عاجلة وتم وضعه في غيبوبة صناعية. وقال التقرير إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.