صحيفة المرصد: شهد جسر الملك فهد زحاما شديدا صباح اليوم الجمعة، مما تسبب في تكدس السيارات لأكثر من كيلومترين. وتسبب التكدس في أن علقت العديد من الأسر السعودية في منطقة الإجراءات الفنية بالجانب البحريني لقلة عدد المسارات التي تعمل من الجانب. وكان السبب الرئيسي للزحام بحسب موقع الرياض هو عدم فتح الـ 18 مسار من ناحية البحرين، علما أن اليوم إجازة ومن المؤكد بأن السعوديون يفضلون قضاء الإجازة الأسبوعية في مملكة البحرين الشقيقة. وأكد مصدر مسؤول في جسر الملك فهد أن جميع الجهات العاملة في الجسر من الجانب السعودي استنفرت جهودها لاستقبال الأعداد الكبيرة التي توافدت على الجسر منذ وقت مبكر، وفيما لم تتوافر تقديرات رسمية لعدد المسافرين، إلا أنه رجح أن يزيد عددهم على 30 ألف مسافر حتى ظهر اليوم الجمعة. وأوضح المصدر، وعلى الرغم من فتح جميع المسارات في الجانب السعودي الذي شهد حركة طبيعية، إلا أن الازدحام في الجانب البحريني وضيق المسافة وعدم فتح كافة المسارات تسبب في تكدس المركبات، مما خلف ازدحاما طال جميع منطقة الإجراءات في الجسر، في حين المغادرة في الجانب البحرين إلى السعودية لا يوجد عليها ضغط بسبب دخول السعوديون للبحرين وليس المغادرة.