×
محافظة المنطقة الشرقية

تويتر تعمل على خيار لتصفية «الهاشتاجات» المسيئة

صورة الخبر

خرج أربعمئة من مقاتلي المعارضة المسلحة وأسرهم كدفعة أولى من داريا بريف دمشق نحو مدينة إدلب بشمال سوريا، وذلك بعد خروج دفعتين من المدنيين إلى ريف دمشق، بينما طالبت الأمم المتحدة كلا من روسيا والولايات المتحدة بضمان سلامتهم. وأفاد مراسل الجزيرة بأن أربعمئة من مقاتلي المعارضة وأسرهم خرجوا كدفعة أولى نحو مدينة إدلب وذلك عبر مناطق سيطرة النظام بريف دمشق، وأن دفعتين من أهالي داريا خرجتا حتى الآن نحو منطقتي الكسوة وقدسيا الخاضعتين لسيطرة النظام بريف دمشق. وذكرت مصادر للجزيرة أن خط سير مقاتلي المعارضة المسلحة سيمر عبر مناطق سيطرة النظام وصولا إلى منطقة قلعة المضيق بريف حماة، حيث سيتم نقلهم من هناك إلى مناطق خاضعة للمعارضة بعد منتصف هذه الليلة، ليتابعوا طريقهم إلى إدلب. وقال مراسل الجزيرة إن نقل المدنيين إلى مراكز إيواء في الكسوة تم عبر حافلات تابعة للهلال الأحمر السوري، حيث اشترط النظام السوري على الأهالي عدم حمل أي شيء من مقتنياتهم الشخصية. وأشار المراسل إلىأن المواطنين خرجوا من منازلهم بالدموع والحزن بعدأربع سنوات من الحصار والجوع والقصفالمتواصل، مؤكدا أن هناك تخوفات كبيرة من قبل المدنيين الذين سينقلون إلى مراكز إيواء خاصة بالنظام،خاصة أن اتفاقاتسابقة مع النظام تم خرقها ودخل المدنيون في معاناة أخرى كبيرة. خروج الدفعة الأولى من أهالي داريا باتجاه بلدة الكسوة فيالغوطة الغربية(ناشطون) مطالب بحمايتهم من جهتها قالت وكالة سانا للأنباء التابعة للنظام إن المرحلة الأولى من اتفاق إخلاء مدينة داريا من السلاح والمسلحين قد انتهت، وأضافت أنه سيتم اليوم إخراج عدد من الأهالي وثلاثمئة مسلح نحو إدلب مع أسرهم، كما نقلت عن قائد في قوات النظام أن داريا ستكون غدا خالية من المسلحين الذين سيتركون أسلحتهم في المدينة. وفي الأثناء، طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوري ستفان دي ميستورا الولايات المتحدة وروسيا بضمان عدم ارتكاب أي جرائم حرب أو انتهاكات لحقوق الإنسان خلال إخلاء داريا أو بعده، مؤكدا أن "العالم يراقب الوضع". وقال دي ميستورا إنه "لم تتم استشارة الأمم المتحدة ولا إشراكها في المفاوضات بشأن الاتفاق" الذي تم الخميس بين المعارضة والنظام لإخلاء داريا، والذي يقضي بخروج سبعمئة مقاتل ونحو أربعة آلاف مدني، حيث هدد النظام خلال المفاوضات بإبادة كل سكان داريا في حال رفضت المعارضة التوقيع على الاتفاق، بحسب ما أكدته مصادر للجزيرة.