أكد رجال أعمال واقتصاديون أن "صنع في المدينة" حلم طال انتظاره ولكنه سيتحقق على يد صاحب السمو الملكي الأميرفيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، مشيرين إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من النجاحات لهذا المشروع الذي يحتاج تضافر كافة الجهود لتنفيذ ما تم التخطيط له. وقال الدكتور محمد الخطراوي رئيس الغرفة التجارية في المدينة المنورة: إن فكرة صنع في المدينة كانت موجودة منذ زمن بعيد لكن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أعاد إحيائها من جديد ووجه بإيجاد الطرق أو الوسائل الممكنة لإبرازها إلى حيز الوجود، وتفضل مشكورًا أمس الأول بطرح مبادرة لإنشاء شركة حكومية عن طريق أمانة المدينة المنورة أطلق عليها اسم "نماء المنورة" تتولى بلورة فكرة "صنع في المدينة المنورة" وتعمل على تنفيذها بالاستعانة بالخبرات والجهات المختصة، يتم استكمال إنشاء هذه الشركة حسب الأنظمة المرعية وتتم الاستعانة بالخبراء والكفاءات الفنية والنظامية لإبراز هذه الشركة إلى حيز الوجود خلال العام الجاري إن شاء الله، وبهذه المناسبة اشكر سمو أمير المنطقة على هذه المبادرة الطيبة التي سوف تخدم الصناعة وتخدم القطاع التجاري في هذا المجال، وتؤسس الفكرة التي كان يتداولها الجميع دون أن تظهر إلى حيز الوجود. مراقبة التجارة: أما نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، عبد الله اليوسف، فقال: صنع في المدينة كلمة مقدارها غالي ووزنها عالي للكثيرين لإنها تحمل إسم طيبة الطيبة وهي أغلى بقاع الأرض بعد مكة المكرمة على قلوبنا وقلوب المسلمين عامة، وأتمنى أن يكون صنع في المدينة مبني على معايير جودة عالية تتناسب مع الاسم ومع جودته العالية، ووضع معايير لهذه العبارة لكي تطلق على أي منتج. وأضاف: على الجميع أن يلتزم بالمعايير، اذا أطلقت بمراقبة من وزارة التجارة والجهات المعنية، بحيث تكون جميع الصناعات التي في المدينة تحمل هذا الاسم تكون ممتازة تحقق أهداف صنع في المدينة. معايير الجودة: من ناحيته قال عضو الغرفة التجارية بالمدينة ورئيس اللجنة السياحية عبدالغني الأنصاري: صنع في المدينة هي علامة من المفترض أن تتحول إلى علامة تجارية مثل أي اسم منتج تجاري له معايير جودة ومعايير تميزه عن المنتجات الرخيصة، فلابد إذا وضعت هذه العلامة على منتج ما من المدينة المنورة أن توجه من خلاله رسالة للمستهلك أن هذه البلدة الطيبة لاتنتج إلا شيئًا طيبًا ينفع الإنسان. وأضاف: هذه نظرتي لهذا المشروع، وآمل أن يحقق النجاح المنتظر كما أتمنى أن يتم إنشاء مركز للجودة في المدينة ويكون مقره الغرفة التجارية ويكون دوره تقديم معايير، ويقدم شعار من غير إجبار رجال الأعمال على المساهمة في صنع في المدينة بل يكون اختياريًا، وعليه أن يضمن أعلى مقاييس الجودة أكثر من أي منتج موجود مسبقًا يحمل نفس الشعار، الذي يتحمل مسؤولية جودته صاحب العلامة. حلم طال انتظاره: عضو الغرفة التجارية بالمدينة وعضو اللجنة العقارية، بندر العمري يقول من جانبه: اعتبر "صنع في المدينة" حلم طال انتظاره ولكنه بمشيئة الله تعالى سيتحقق على يد صاحب السمو الملكي الأميرفيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، والحقيقة أن هذا المشروع العملاق يمكن ان يتحقق على ارض الواقع لوجود الداعم الكبير له وهو سمو الأمير ووجود كل المقومات التي تساعد على تحقيقه، ولاننسى أن المدينة المنورة يأتي إليها الملايين من المسلمين وهم دائمًا حريصون على اقتناء الهدايا التي تذكرهم بهذه البلدة الطاهرة، كما أن ذويهم أيضًا ينتظرون هداياهم عند عودتهم من المدينة ويعتزون بتلك الهدايا. المزيد من الصور :