لكل شعبٍ رقصته الخاصة من الفلكلور، أما رقصة الـ "هاكا" فهي جزء من الفلكلور النيوزيلاندي. بدايتها لا تعود إلى الاحتفالات الشعبية وإنما للحروب، حيث يتم خلالها طلاء وجوه وأجساد المقاتلين باللون الأحمر، ويمسكون بأيديهم حراباً طويلةً، ثم يأخذون في الرقص استعراضاً لقوتهم وشجاعتهم على أرض المعركة بهدف إلقاء الرعب في قلوب الخصوم. في هذا الفيديو معلومات شاملة عن رقصة عنيفة باتت جزءاً من تاريخ الشعب النيوزيلاندي وتراثه.