×
محافظة المدينة المنورة

مشاركة 944 موظفًا موسميًا في حج العام الماضي

صورة الخبر

كشف مسؤول رفيع في الحكومة البنغلادشية ان بلاده اعدت قائمة بيانات الكترونية متوفرة على الانترنت، تحتوي على نحو اكثر من مليوني اسم لعمالة اتمت تدريبها في اربع وستين مركزا موزعة في انحاء محافظات بلاده. وأكد محمد نجم الاسلام القنصل العام لجمهورية بنغلاديش في جدة ان حكومته وضعت حداً ادنى لسقف رواتب مواطنيها من العمالة عند الف ريال سعودي، مبينا ان هذا الاجراء جاء لتتمكن تلك العمالة من تلبية احتياجاتهم ومصاريفهم الشخصية وغيرها من المصاريف الاخرى، لافتا الى ان بلاده ايضاً اقرت مساعدة تمنحها لمواطنيها عند حصولهم على عقود عمل في خارجها. واشار نجم الاسلام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش زيارة رئيس غرفة تجارة شتجانج والوفد المرافق له من رجال الاعمال للغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن المساعدة سيقدمها بنك أنشئ من اجل ذلك حيث سيمنح كل عامل مساعدة نقدية تتراوح بين 2-3 الاف ريال والتي سيتم سداداها عبر اقساط ميسرة. كما افصح ان حكومته تعمل في الوقت الحالي على اعداد دراسة موسعة ومفصلة حول تجهيز عمالتها النسائية لتهيئتهم للعمل في الخارج، وذلك من خلال المقارنة مع الدول التي اشتهرت بتوفير العمالة المنزلية النسائية مردفاً: "نحن نريد من هذه الدراسة والمقارنات، أن نقدم عمالة منزلية مدربة تدريباً جيداً، وبجودة عالية، وبأسعار تنافسية، وهذا ما سنكشف عنه قريبا". وحول حجم التبادل التجاري بين السعودية وبلاده، افاد بان حجم التبادل يصل الى نحو 214 مليون دولار وفقاً لإحصائية العام الماضي، مستدركا:"نحن نريد من زيارة هذه الوفود لغرفة مكة، ان نزيد من حجم هذا التبادل التجاري وان نصنع فرصا استثمارية مشتركة بين رجال الاعمال في البلدين". وعن وضع ابناء موطنه بعد الحملة التصحيحية، افاد انهم تمكنوا من تصحيح وضع 800 الف عامل وترحيل 30 الفاً منهم، مبينا أن عدد العمالة النظامية الموجودة حاليا في المملكة يقدر بنحو 1.3 مليون عامل. وابان نجم الاسلام، أن الغرفتين التجارية السعودية والبنغلادشية توصلتا خلال الزيارة إلى اتفاقية مبدئية من شأنها ان تقوم كل غرفة من الغرفتين بتسهيل وتذليل العقبات امام رجال الاعمال من البلدين في حال رغبة أي منهم زيارة بلد الآخر، مفيدا ان تأشيرة السفر الى بلاده لا يستغرق الحصول عليها سوى اربع ساعات منذ التقدم بطلبها، شريطة ان يكون المتقدم للطلب لديه دعوة من احدى الغرف التجارية اوالمصانع في بلاده. من جهته قال سعد القرشي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية:" العلاقة الثنائية بين البلدين عريقة جداً منذ استقلال بنغلاديش، ويوجد هناك تفاهم وعلاقة وطيدة بين البلدين، وأوضح في المؤتمر الصحفي، أن غرفة مكة المكرمة تلعب دوراً هاماً في التعاون والتواصل بين تجار البلدان الإسلامية وتشجيع منتجاتهم، حيث لدينا مشروع لعرض الصناعات الإسلامية في معرض دائم سوف يتم إنشاؤه قريباً. وحول كثافة عدد زيارات الوفود لغرفة مكة خلال الشهر الجاري، أوضح القرشي، أن هذه الزيارة تأتي ضمن برنامج معد مسبقاً لاستضافة العديد من الوفود التجارية بمختلف جنسياتها، سواء تلك التي أتت فقط من أجل زيارة غرفة مكة، أوتلك التي تتواجد في السعودية للقيام بزيارات وبرامج أخرى، وعن تكرار زيارة الوفود البنجلادشية أبان أن المسؤولين في بنغلاديش يريدون أن يفتح باب الاستقدام من جديد عبر بلادهم، وإنهم أيضاً يدعون المستثمرين في المملكة للاستثمار في الشواطئ البكر في بلادهم، وخاصة في قطاعي السياحة والعقار. كما كشف رئيس غرفة مكة، أن غرفته ستبدأ قريبا في دراسة وإقرار الخطط اللازمة لترغيب المستفيدين في الاشتراك فيها والتواصل معها، وذلك من خلال عدة محاور، من أبرزها: وضع خطة واضحة المعالم لاستقطاب المعارض وإقامة الملتقيات والندوات الخاصة بالتعريف بفرص الاستثمار في مكة المكرمة وفي العالم الإسلامي بصفة مكة عاصمة للعالم الإسلامي، ومنح مزايا خاصة للمشتركين في الدرجة الممتازة تحت مسمى "ميزة" التي بدورها تؤهلهم للحصول على مزايا خاصة ذات مستوى مرتفع من الجودة والنوعية في الخدمة، وجذب مزيد من الإدارات الحكومية لتخصص مكاتب لها بداخل الغرفة كما هو الحال مع مكتب العمل والأمانة وكتابة عدل وفرع وزارة الخارجية وغيرها من الجهات التي يحتاج إليها المنتسبون. وتخصيص قاعات اجتماعات مزودة بوسائل تقنية حديثة تمكن المنتسبون والراغبون في الاستفادة منها من التواصل وعقد الاجتماعات مع المستثمرين والشركات والصناع في الخارج من مواقعهم، بالإضافة إلى أن التوجه يشمل تحسين مستوى الخدمات للمشتركين في الدرجة الرابعة، الذين تهدف الخطة لمنحهم امتيازات تصل بعضها إلى تلك التي يحصل عليها المشتركون في الدرجة الممتازة. وأبان، أن الغرفة ستبدأ بمتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية العشرية، التي من بينها إكمال عملية تحويل المبنى إلى مبنى ذكي يتمتع بوجود جميع المزايا التي تؤهله للبقاء على منصات المباني الخضراء الصديقة للبيئة، والعمل على إكمال عملية بيع الصالات في المبنى التي تبقى منها حتى الآن نحو خمس صالات.