×
محافظة المنطقة الشرقية

تويتر تخطط لتصفية الهاشتاقات المسيئة تلقائياً

صورة الخبر

عدن:الخليج أشاد يمنيون بالدور المحوري الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في التخفيف من التداعيات الإنسانية المتصاعدة التي يفرضها استمرار الحروب الداخلية التي أشعلها الانقلابيون، ونوهوا بتوجيهات رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتكفل دولة الإمارات بعلاج 1500 جريح يمني في مستشفيات الإمارات، السودان، الهند. وقالوا إن مكرمة أبناء زايد هذه، ستضاف إلى جملة العطايا الغالية التي قدمتها الإمارات للشعب اليمني، المطحون بالكثير من الأوجاع. واعتبر المدير التنفيذي لمنظمة لست وحدك الناشطة في المجال الإنساني والإغاثي عبدالكريم أحمد الرسام أن تكفل الإمارات بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 1500 من الجرحى اليمنيين يندرج ضمن الإسهامات الإنسانية المستمرة التي تقدمها الإمارات للمتضررين جراء الحرب في اليمن سواء كانوا نازحين أو جرحى. وأشار الرسام إلى أن المبادرة الإماراتية بعلاج الجرحى سيكون لها انعكاسات إيجابية كونها ستسهم في الحد من معاناة هؤلاء الجرحى ويمكن استلهامها من دول أخرى في التحالف العربي. من جهتها ثمنت الناشطة البارزة في مؤسسة جمعية سنابل الخير ابتسام أحمد عثمان المقطري مبادرة الإمارات بعلاج الجرحى اليمنيين، معتبرة أنها جزء بسيط من إسهامات غير مسبوقة تقدمها الإمارات في المجال الإنساني والإغاثي. ولفتت إلى أن المبادرة الإماراتية تمثل تجسيداً عملياً لمرحلة إعادة الأمل كونها ستعيد الأمل للكثير من الجرحى في انتهاء معاناتهم. أما الصحفي بجريدة الأيام اليمنية أحمد يسلم صالح، فقال: ليس بغريب على دولة الإمارات العربية المتحدة أن تتخذ مثل هذه الخطوة الجميلة، فأياديها البيضاء الممدودة في كل مكان، شاهد حي على عظمة وروعة أبناء زايد الخير، ويستطرد: المكرمة التي تقدمت بها الإمارات حالياً وتكفلها بعلاج 1500 مصاب من جرحى الحرب، والتخفيف من معاناتهم، تأكيد على روح الإخاء والمحبة التي يحملها شعب الإمارات تجاه إخوانه المقهورين، في اليمن وغيرها، ودليل على أن الشعب العربي وإن فارقت بينه المسافات، وعلامات الحدود، فهو جسد واحد يتداعى الجميع لآلامه وجراحاته، وهذا ما تمثله دولة الإمارات بقيادتها الحكيمة قولاً وفعلاً، مضيفاً أن مكرمة أبناء زايد هذه، ستضاف إلى جملة العطايا الغالية التي قدمتها الإمارات للشعب اليمني، المطحون بالكثير من الأوجاع جراء سياسات قادته العقيمة خلال السنوات الماضية، وهو أمر ليس بغريب على شعب وكرم قياداته، بدءاً بالراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذا الشعب تشرب المحبة والوفاء تجاه كل من يشاركه العقيدة والمصير الواحد، والتي باتت اليوم أسلوب حياة عند كل الإماراتيين دون استثناء، فهم أهل الوفاء والجود والشهامة. الكرم ديدنه تقول آمنة محسن العبد، أمين عام المجلس المحلي في محافظة أبين: ما أعلنته دولة الإمارات ممثلة بقيادتها الحكيمة، وتكفلها بعلاج جرحى الحرب، أمر أثلج صدور كل اليمنيين دون استثناء، وهي بذلك ترسم الفرحة على وجوه المئات من الجرحى والمصابين الذين لم تسعفهم ظروف الحياة، في الحصول على العلاج اللازم، وهو كذلك اعتراف وتقدير للتضحيات الكبيرة التي قدمها هؤلاء الأبطال في الدفاع عن الدين والعرض، والوقوف ضد المد الفارسي الإيراني، والإبقاء على اليمن كدولة عربية إسلامية تقبل الجميع وتقف ضد التطرف والمناطقية والطائفية. وتضيف: إن تقدم الإمارات هذه المكرمة الثمينة للجرحى والمصابين، فذاك امر ليس بالغريب ولا بالعجيب، فمن كان الكرم ديدنه ومد يد الخير سلاحه، والمحبة عنوان علاقاته مع الآخرين، فلا يستبعد عليه الإقدام على مثل هذه الأعمال الجليلة. ونوهت: ما من مكان الا وللإمارات في عدن وكل المحافظات المحررة بصمة وما من بقعة تقودك قدماك إليها الا وللإمارات علامة، تحكي عن شعب عظيم معطاء، وبالتالي فإن مكرمة اولاد زايد هذه هي محل تقديرنا واعتزازنا جميعا، كقيادات محلية وهي كذلك عند غالبية الشعب اليمني، خاصة في المحافظات الجنوبية، التي يهتف رجالها ونساؤها اليوم بحب الإمارات وشعبها، كرد فعل طبيعي تجاه كل ما قدمته الإمارات للشعب اليمني، ومساعدته في محنته وفي كل المجالات الصحية والتعليمية والإغاثية. يكفي الإمارات أن دماء أبنائها سالت على الأرض اليمنية، لتحكي للأجيال عن شعب مقدام كريم، أبا إلا أن يكون في المكان اللائق به، والمساحة التي يرجى له ان يكون فيها، فشكراً أولاد زايد باسم كل الجرحى والمصابين، وشكراً للأيادي البيضاء التي تأبى إلا أن ترفرف في كل مكان وبقعة في هذه الأرض المباركة.