×
محافظة المنطقة الشرقية

أزمة «باركليز» .. أرباحه تتناقص ومكافآته تزيد

صورة الخبر

أشاد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بصدورالأمر الملكي المتضمن معاقبة كل من يشارك في أعمال قتالية في خارج المملكة أو ينتمي إلى تيارات متطرفة. وقال الخزيم إن هذا الأمر الملكي المنطلق من ديننا الذي نعتز بالانتماء له وقامت عليه البلاد منذ تأسيسها، كما يعكس بصدق حرص ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» على حماية شبابنا من كل من يحاول التغرير بهم وجعلهم ضحايا للنزاعات والحروب التي تشهدها المنطقة أو العالم باسم الإسلام. وأضاف أن هذا الأمر سيكون أساسا لإزالة اللبس وقطع الطريق أمام التيارات المتربصة والمتطرفة بأبناء هذا الوطن، وسأل المولى القدير أن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها في ظل قادتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني «حفظهم الله». وأبان الخزيم إن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» كفيل بحماية وتحصين أبناء المملكة من محاولات التحريض وبردع أي محاولة للعبث بأمن الوطن واستقراره، ويكتم الأفواه المدعية سكوت المملكة على الإرهاب ويلفت الأنظار إلى تاريخها الطويل في التصدي له بكل الوسائل والإمكانات. ووصف توقيت القرار بالمثالي لصدوره في وقت تُستغل فيه مواقع التواصل الاجتماعي منابر لمحرضين ومدافعين عن العنف والإرهاب لبعض التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرًا فكريًا حقيقيًا على المواطنين والمقيمين. وأشار معاليه إلى أن الأمر الملكي الكريم سيحاصر دعاة الفتن والمحرضين والمدافعين عن الإرهاب ومنظماته بأشكالها ومواقعها. وبين الخزيم أن الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية، الذي قال الله تعالى فيه: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا)، وأن شعار هذا الدين هو الرحمة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، ويقول تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، مشيرًا إلى أن هذه النصوص وغيرها في كتاب الله وأحاديث المصطفى تدل على الاعتدال والوسطية، ولا بد للمسلمين أن يتمسكوا ويعملوا بها لأن الدين الإسلامي دين الوسطية ودين الرحمة ودين الاعتدال. ودعا في ختام تصريحه الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء على جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية شؤون الأمة.