×
محافظة المنطقة الشرقية

افتتاح معرض خالد التشكيلي الخيري لذوي الإعاقة «بريشتي أتحدى إعاقتي2»

صورة الخبر

انطلقت في باريس أعمال ندوة «عُمان في الوثائق الفرنسية» التي نظمتها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالتنسيق مع سفارة السلطنة في باريس وكل من الأرشيف الديبلوماسي الفرنسي وأرشيف وزارة الدفاع الفرنسية، والأرشيف الوطني الفرنسي، متضمنة مجموعة من النشاطات بينها معرض للوثائق افتتحه المدير العام لمعهد العالم العربي جانك لانغ. كما وقعت هيئة الوثائق مع الأرشيف الديبلوماسي الفرنسي مذكرة تفاهم في مجال الوثائق والمحفوظات لتبادل نسخ من وثائق المحفوظات وأدوات البحث المتعلقة بهذه المحفوظات، والمطبوعات وأعمال البحث والدراسات التي تسهل البحوث حول هذه الوثائق. وقال السفير العماني في باريس حميد بن علي المعني إن الندوة تُعقد «في وقت كثرت فيه المتاعب والأزمات الدولية، وهي قاطرة لمزيد من التعاون الثقافي والبحوث بين الدولتين، والعمل على تعزيز الإنسانية والتعاون مع الآخر». ونوه المعني باتساع رقعة الحضور العماني في العالم منذ بداية التاريخ بين الهند والصين، مع تمسكها بالخيار الثقافي و «ثقافة السلام والبحوث العلمية وأهم المنجزات التي حققها الفكر البشري خصوصاً أنها دائماً ترحب بتعزيز التبادل الثقافي والعلمي، وضرورة فهم الماضي بشكل جيد واعتباره القاطرة التي تساهم في دخول المستقبل». وتحدث لانغ عن العلاقات بين فرنسا وعمان معتبراً أنها «قديمة ومتجذرة جداً ويعود تاريخها إلى 1660، وكانت السفن البحرية أساس بداية تلك العلاقة، مضيفاً أن «التجارة البحرية في عمان شهدت انتعاشاً في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، وأن عمان استطاعت أن تمد أواصر تلك العلاقات بينها وبين فرنسا عبر التجارة البحرية. وبحثت الندوة في مجموعة من المحاور التي ركزت على العلاقات التجارية بين عمان وفرنسا في عهد سعيد بن سلطان: 1806-1856، وتراث الأرشيفات والتعاون الدولي في الأرشيف الوطني (فرنسا): الخبرة والممارسات المشتركة. كما تناولت قضايا سياسية في العلاقات العمانية الفرنسية من خلال الأرشيف الوطني الفرنسي 1844- 1907، مع تسليط الضوء على المحاولات الفرنسية لإقامة علاقات ديبلوماسية وتجارية مع عمان في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ومن بين الأوراق المقدمة ورقة تناولت نظرة الفرنسيين إلى الحياة الاجتماعية العمانية من خلال الأرشيف الفرنسي، قدمها الدكتور الياس نايت قاسي، أبرز فيها اهتمام الفرنسيين بالحياة الاجتماعية في مسقط وزنجبار، ونقلهم كل شاردة وواردة عن عادات المجتمع العماني عبر تدوينها في مؤلفاتهم.