تشهد مدينة جدة على مدار يومين سلسلة اجتماعات مهمة تضم وزراء خارجية الدول الخليجية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لمناقشة الأزمة اليمنية بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي تشهده البلاد عقب إفشال الانقلابيين لمشاورات السلام التي رعتها الأمم المتحدة في الكويت. فمن لندن إلى جدة.. يزداد الموقف الدولي ثباتًا تجاه انتهاكات ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، كما يؤكد مسؤولون خليجيون. ويتطلع هؤلاء إلى جدة السعودية التي شهدت امس الأربعاء اجتماعًا لوزراء خارجية دول الخليج وأمريكا وبريطانيا بحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد. ويرى محللون ودبلوماسيون أن اجتماع جدة سيشهد إجماعًا على تأييد المقترح الأممي للحل مثلما حدث في العاصمة البريطانية أخيرًا في اجتماع وزراء خارجية السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا. جديد الاجتماع سيكون مشاركة روسيا ممثلة بنائب وزير خارجيتها ميخائيل بوغدانوف، الذي أكد في لقاءاته مع مسؤولين يمنيين استمرار دعم موسكو لشرعية الرئيس هادي واعتبار الخطوات التي أقدم عليها الانقلابيون في صنعاء انفرادية ولا تعترف بها موسكو. لكن الخطوة الأهم تتمثل فيما قاله مسؤولون يمنيون لقناة العربية من أن المجتمعين ربما يلوّحون باتخاذ إجراءات عقابية دولية إذا رفض الانقلابيون قبول خطة السلام الأممية. السفير البريطاني في اليمن أقر بأن تعزيز الانقلاب من خلال المجلس السياسي وغيرها من الخطوات المنافية للدستور تعكس سوء نية واضحة من الانقلابيين وتكرس لزيادة العنف في اليمن بدلاً من تعزيز سبل الحل. المصدر: السعودية - العربية. نت