كتب - سلطان الحارثي: حارب عقلاء الوسط الرياضي ومازالوا يحاربون التعصب الرياضي بكافة أشكاله وأنواعه, وحذروا كثيراً من مغبة السير في هذه العتمة التي لا نعلم إلى أين ستؤدي بنا, ووقفوا ضد كل من يثير التعصب ومن ينتمي له, ولأن صوت النشاز دائماً ما يكون بارزاً فقد برزوا وأخذوا حيزاً لا يستحقونه سواء في الصحف أو حتى في البرامج الرياضية التي تتمتع بعدد كبير من المنتمين لفئة التعصب, وهذا ما دعا غالبية الوسط الرياضي إلى أن يدعوا إلى محاربة الجهل الرياضي الذي تتسم به تلك الفئة التي مهما حاولت إصباغ صفة «الإعلامي» عليها لن تنجح, فالإعلام له مقوماته التي ترتكز على الحياد والموضوعية بعيداً عن الإسفاف وغرس التعصب في عقول الشباب.