جريمة قتل بشعة ارتكبتها مصرية بحقها خطيبها عبدالله من أجل صديقها خوفاً من الفضيحة بين أهالي سوهاج، وسط صعيد مصر. تفاصيل الواقعة بدأت مع بلاغ بالعثور على جثة متعفنة في نهر النيل، أمام قرية الفراسية في مركز ساقلتة، وتبين أن الجثة لشاب عشريني يدعى عبدالله، وهو من مدينة ناصر في محافظة سوهاج. الشبهات دارت حول تورط ابنة عمة القتيل في ارتكاب الجريمة وهي خطيبته، فتم توقيفها وبالتحقيق معها اعترفت بأنها اتفقت مع صديقها على التخلص منه، لعدم رغبتها في الزواج منه وخشية فضيحتها حال زواجها منه، فاستدرجته الى قرية نيدة بحجة بيع قطعة آثار تم استخراجها، وعندما حضر دهمه المتهم بحبل من الخلف حول عنقه وخنقه ولما مات اوثق يديه وقدميه بالحبال وربط حجرا في قدميه وألقيا بجثته في نهر النيل.