ارتفع عدد النزلاء الخلــيجيين في المنــشآت الفندقية في أبو ظبي بقوة خلال آب (أغسطس) الماضــي مع زيادة عدد النزلاء السعوديين 144 في المئة والكويتيين 140 في المئة والبحرينيين 132 في المئة والعــمانيين 82 في المئة والقطريين 59 في المئة. وزاد عدد النزلاء 37 في المئة إلى حوالى 250 ألف نزيل، ليرتفع إجمالي العوائد الفندقية 32 في المئة إلى 336.7 مليون درهم (92.3 مليون دولار)، 125.6 مليون منها إيرادات أنشطة الأطعمة والمشروبات. وعزت «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» هذا النمو إلى الإقبال على فعاليات مهرجان «أبو ظبي عيدكم وفرحتكم» المصاحبة لاحتفالات عيد الفطر المبارك والتي تزامنت أيضاً مع العطلات المدرسية الصيفية. وتصدرت السعودية قائمة الأسواق السياحية الخارجية لجهة عدد السياح المقيمين في المنشآت الفندقية في الإمارة خلال آب الماضي بمتوسط تجاوز ليلتين للنزيل الواحد. وقال المدير العام لـ «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» مبارك المهيري إن «جهود الهيئة، بالتعاون مع شركائها من الجهات العاملة في قطاع السياحة، ساهمت في تحقيق هذا النمو من خلال تنفيذ مبادرات عديدة أبرزها طرح باقات متكاملة لعطلات الصيف وعيد الفطر، كما حصدنا ثمار حملتنا الترويجية الموسعة في دول الخليج عبر مكتبنا التمثيلي في السعودية وجولاتنا التروجية في المنطقة». وأضاف: «تمنح أبو ظبي زوارها خيارات إقامة تجمع بين الفخامة والقيمة الاقتصادية المناسبة من خلال 146 منتجعاً وفندقاً وشقة فندقية توفر نحو 25 ألف غرفة». وسجــّلت المنشآت الفندقية في الإمارة بين كانون الثاني (يناير) وآب الماضيين زيادة في عدد نزلائها بلغت 13 في المئة إلى 1.755 مليون نزيل أمضوا 5.480 مليون ليلة، بنمو فاق 25 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.