تقيم الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي، ممثلة في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، فعاليات «المؤتمر الدولي الثالث لجراحة السمنة»، في مركز الأمير سلطان للعلوم والتكنولوجيا بالخبر (سايتك)، يومي السبت والأحد المقبلين، حيث تطرح أوراقا علمية حديثة ومتخصصة في مجال معالجة وجراحة السمنة، وسط مشاركة عالمية وخليجية ومحلية. وأوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، والمدير العام لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي أن «المؤتمر يأتي للتأكيد على ريادة الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في احتضانها لمؤتمرات علمية بهذا الحجم والتأثير، وما الحضور العالمي والخليجي وأيضا المحلي إلا دليل واضح على أهمية هذا الحدث الطبي المهم». ورفع الدكتور القناوي شكره وتقديره لوزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، على متابعته الدائمة وتشجيعه المستمر لفعالياتنا، وحرصه الشديد على أن تكون الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني قبلة الأطباء والعاملين في الحقول الصحية، مشيدا بدور وكيل الحرس الوطني في القطاع الشرقي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود آل سعود، على رعايته للمؤتمر، وحرصه على نجاح فعالياته. وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج «إن المؤتمر يقام للدورة الثالثة، بعد تحقيقه لمكانة مرموقة بين مثيلاته من المؤتمرات، التي ينتظرها المتخصصون في هذا المجال بكل حماسة لما يحمله من أوراق علمية وطبية مميزة». وأشار إلى أن مؤتمر هذا العام سيكون على مدى يومين فقط من 15 إلى 16 فبراير، وسيتحدث فيه 12 محاضرا عالميا، و4 خليجيين، و20 متحدثا محليا، عبر جلسات علمية متخصصة، مضيفا «إذا ما علمنا أن المؤتمر السابق شد إليه حضورا كبيرا جدا، ولاقى صدى جيد، أيضا نتوقع لمؤتمر هذا العام الحضور الأكبر، والأوراق العلمية المميزة خصوصا إذا ما علمنا أن عمليات جراحة السمنة أصبحت حدثا عالميا ودخلت عليها تطورات عدة في الآونة الأخيرة». وقال رئيس اللجنة المنظمة ومدير الشؤون الأكاديمية في القطاع الشرقي الدكتور كمال آل الشيخ مبارك «بذلت الجهود ليخرج المؤتمر كما كنا نخطط له مؤتمرا يحمل اسم الوطن ويعمل على الخروج بتوصيات علمية تفيد جراحة السمنة في العالم»، مضيفا «سيحوي على محاضرات وجلسات نقاشية وورش عمل نهدف من خلالها إلى تبادل الخبرات ونقل التجارب والنجاحات، ونحن متفائلون بنجاح المؤتمر الذي نحرص على إقامته لأهميته ولكثرة الطلب عليه من ذوي الاختصاص». وأضاف رئيس اللجنة العلمية ورئيس قسم الجراحة في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام الدكتور محمد خالد مرزا أن «جميع الجلسات ستضم أوراقا كثيرة، ومنها الإجابة على تساؤل إلى أين وصلت الجراحة لعلاج البدانة، وما هي آلية عملية ربط المعدة وما الجديد فيها، وأيضا مناقشة نتائج جراحة السمنة على المدى الطويل، ومناقشة استعادة الوزن بعد عملية ربط المعدة، والعلاج بالمنظار لمضاعفات عملية ربط المعدة، وغيرها الكثير من الموضوعات». وأشار مرزا إلى أن المؤتمر السابق حمل الإجابة عن تساؤلات عدة من بينها هل عصر عملية ربط المعدة هو عصر النهضة لجراحة وعلاج السمنة، مضيفا «من الأوراق التي طرحت سابقا أيضا فن جراحة البدانة للمراهقين، ومناقشة مستقبل جراحة المنظار، وأوراق أخرى مثيرة في هذا المجال، نتوقع أن يحملها المؤتمر المقبل». وأكد الدكتور مرزا أنه «من المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين لهذا المؤتمر حاجز 400 مشارك من الأطباء، ومن المتوقع أن يخرج بتوصيات علمية دقيقة يحقق تنفيذها تطورا ملموسا في مكافحة السمنة، والأسماء المتحدثة لها ثقلها الكبير في هذا المجال الأمر الذي يجعلنا نتوقع نجاح المؤتمر وفعالياته».