×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو ..الفراج يحرج التويجري لعدم ترشيحه النصر بطلاً للدوري

صورة الخبر

أعلن الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أمس أن الولايات المتحدة وروسيا وعدتا بالمساعدة على فك العقد التي تواجه مفاوضات «جنيف 2»بين وفدي النظام والمعارضة السوريين، وذلك إثر لقاء عقده مع مسؤولين روس وأمريكيين. وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي: عقدت للتو اجتماعا لساعتين مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي وندي شيرمان ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، ضمن اجتماعاتنا الثلاثية الدورية، وهي مفيدة بالنسبة لنا لإبقاء الدولتين المبادرتين بالدعوة لعقد «جنيف 2» على اطلاع على مجريات التفاوض. وأضاف: قدمت لهما تقريرا مفصلا حول المباحثات التي أجريناها وما زلنا نجريها مع الطرفين السوريين، مشيرا إلى أنهما جددا تأكيد دعمهما ووعدا بالمساعدة هنا وفي عاصمتيهما على حلحلة العقد لنا، لأننا حتى الآن لم نحقق تقدما كبيرا في هذا المسار. وتابع الدبلوماسي الجزائري السابق أن «الفشل يحدق دائما في وجوهنا... لكن في ما خص الأمم المتحدة، لن نترك حجرا واحدا من دون تحريكه إذا كان ثمة إمكانية للتقدم». ولم يحدد المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ما إذا كانت أي جلسات تفاوض مشتركة أو منفصلة ستعقد اليوم، وهو اليوم الذي من المقرر أن تختتم فيه الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف 2». وبدأت هذه الجولة الاثنين، في استكمال للجولة الأولى التي اختتمت في 31 يناير (كانون الثاني). وأعلن الإبراهيمي الثلاثاء إثر جلسة مشتركة بين الوفدين السوريين، أن البداية «شاقة» ولم يتم تحقيق أي تقدم. ولم تقلع المفاوضات عمليا بين الطرفين وسط استمرار الخلاف القائم منذ الجولة الأولى على أولويات البحث. ففي حين تطالب المعارضة بالتركيز على مسالة هيئة الحكم الانتقالي التي تكون لها الصلاحيات التنفيذية الكاملة وتعمل على قيادة البلاد نحو الاستقرار والديموقراطية، يتهرب النظام من ذلك بالادعاء أن المطلوب أولا التوصل إلى توافق على «مكافحة الإرهاب»، في الوقت الذي يشن هجمات على المدنيين بالبراميل المتفجرة. من جهة ثانية، أكد الأخضر الإبراهيمي أن وثيقة المعارضة السورية حول تشكيل هيئة الحكم الانتقالي مطروحة على مائدة التفاوض وأنه يلزم بعض الوقت لتحديد مصيرها. ولفت إلى أنه سيتوجه إلى نيويورك لتقديم تقرير إلى الأمين العام الأمم المتحدة وغالبا سيقدم أيضا تقريرا لمجلس الأمن.