أكدت حكومة مالي، ، ثاني حالة إصابة بفيروس "الإيبولا"، وأعلنت إجراءات للحجر الصحي في مستشفى "باستور" بالعاصمة "باماكو". ووفقاً لوزير الإعلام، محمدو كمارا، فإن الحكومة شرعت في اتخاذ إجراءات وقائية للحماية من انتشار الوباء القاتل. وحالة الإصابة الأولى بـ"الإيبولا" في مالي، كانت لطفلة من غينيا عمرها عامان توفيت الشهر الماضي. وجاء الإعلان عن هذه الحالة الجديدة، في وقت تستعد فيه مالي، لرفع الحظر عن أكثر من مئة شخص كانوا على علاقة بالطفلة التي توفيت في 24 أكتوبر في كاييس (غرب) البلاد.