نسرين درزي (أبوظبي) ترقباً لافتتاحها أمام الجمهور يوم 31 أغسطس الجاري نظمت «آي أم جي عالم من المغامرات» في دبي جولة للصحفيين تعرفوا خلالها إلى أهم معالم الوجهة الترفيهية التي تحبس الأنفاس وتستدعي كل الحواس، والمدينة الغريبة العملاقة التي تعد الأكبر من نوعها في العالم تتألق بمبناها الملون الضخم ضمن مشروع سيتي أوف أرابيا على شارع الشيخ محمد بن زايد وتبعد 15 دقيقة عن «دبي مول» و5 دقائق عن القرية العالمية. أرواح شريرة الانطباع الأول بدأ من قاعة كبار الشخصيات للفندق المسكون الملطخ بعلامات الرعب من كل اتجاه. وتنطلق التجربة المخيفة من المصعد الحديد لتتوالى محطات الذعر الخارجة عن المألوف. رحلة الخوف هذه تستغرق 20 دقيقة ولا يسمح بخوضها للأطفال دون سن الـ 15 عاماً. يعيش الزائر كل ثانية فيها محاطاً بالصراخ وبالضحكات الساخرة التي لا تخلو من التهديد فتتساقط عليها الأرواح الشريرة من الأسقف وتخرج على غفلة من الجدران ومن خلف الستائر في مشاهد موحشة يختارها المغامر طوعاً. وفي المكان القاتم بألوانه وديكوراته الخشب يتم الترحيب بالضيوف برائحة كريهة تليها أصوات وصرخات مرعبة. وأكثرها إخافة للجمهور تلك الشخصيات التي تتراءى في العتمة بلا ملامح مما يزرع في الأنحاء مواقف لا تخلو من الطرافة. وذكر مدير الفندق جاك دونافان، أن الفندق المسكون سوف يدخل التاريخ من باب التفرد في كل شيء. وقال إنه من الجميل أن يعيش الزوار من داخل الإمارات وخارجها لحظات من التأهب التام لمواجهة المجهول، ولاسيما أن الوجهة استثنائية على المستوى العالمي. وأكد أن المهتمين بزيارة الفندق عليهم التأكد من قدرتهم على التحمل إذ يفترض بهم العلم بأن رحلتهم ستكون صعبة وحرجة ولا تتناسب مع أصحاب القلوب الضعيفة. أبطال خارقون ... المزيد