الدوحة (الاتحاد) يلتقي في الثامنة مساء اليوم بتوقيت الإمارات النصر مع الجيش القطري في مباراة الذهاب للدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا، وذلك على ستاد عبدالله بن خليفة في نادي لخويا في الدوحة، وذلك بغايات وأهداف وطموحات العودة بنتيجة إيجابية في مستهل الموسم الجديد الذي يدشنه «الأزرق» بمواجهة قوية خارج القواعد أمام منافسه القطري. وجاء بلوغ الفريقين الدور ربع النهائي للمسابقة في إنجاز تاريخي يتحقق للمرة الأولى، وهو ما يجعل كلاهما يطمح إلى إكمال المشوار والمضي قدماً في المنافسات، وتحديداً النصر الذي قام بحملة تجديد خلال فترة الانتقالات الصيفية، تضمنت رحيل التشيلي لويس خمينيز والبرازيلي نيلمار، وضم الإندونيسي-البرازيلي فاندرلي سانتوس والمغربي عبدالعزيز برادة، وفواز عوانة، فيما انطلقت تدريباته منذ شهر يوليو الماضي وتضمنت إقامة حصص تدريبية في دبي، ومعسكراً خارجياً في بولندا تخللته مباريات ودية أمام فرق محلية هناك، ثم العودة مجدداً إلى دبي لخوض مباراتين وديتين أمام الرفاع البحريني والعين. ويدرك الصربي إيفان يوفانوفيتش، المدير الفني للنصر، أهمية اللعب بذكاء أمام منافس قام بدوره بتعزيزات خلال الصيف الحالي، إلى جانب قدرته على تحقيق المفاجأة حينما تفوق على العين في دور المجموعات، وهو ما جعله يجرب العديد من الخطط التكتيكية خلال فترة التحضيرات. ومع غياب الفرنسي كيمبو أيكوكو بداعي الإيقاف للبطاقات الصفراء، تتوفر للمدرب بقية الأسماء، حيث من المرجح أن يختار في حراسة المرمى أحمد شمبيه، وفي خط الدفاع محمود خميس وأحمد الياسي وعصام ضاحي ومبارك سعيد، فيما تتوفر أكثر من ورقة في خط الوسط، بوجود: عامر مبارك، طارق أحمد، فواز عوانة، خالد جلال، علي حسين إلى جانب الثنائي البوركيني جوناثان بترويبا والمغربي عبدالعزيز برادة، فيما يبدو فاندرلي الخيار الأوفر حظاً في الهجوم، مع وجود سالم صالح كمهاجم قناص أيضاً، مع احتمالية اللجوء إلى أحمد خميس وجاسم يعقوب لتعزيز القوة الهجومية حينما تستدعي الحاجة بناء على مجريات المباراة. وتأتي إقامة المباراة بعد توقف المنافسات الرسمية لأكثر من شهرين لتشكل عقبة أمام الفريقين، حيث سيخوضان المباراة الرسمية الأولى لهما، ويكونان مطالبين بالتعامل مع الأجواء الحارة حالياً وعدم الوصول إلى درجة الجاهزية التامة لبعض اللاعبين، لكن الكفة ستكون متساوية في هذه العوامل وسيكون الجانب الفني على أرضية الملعب الفيصل لتحديد النتيجة الإيجابية. ... المزيد