×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / مسؤولو وأهالي القطيف يثمنون الجهود الأمنية وإحباط العمليات الإرهابية بالمحافظة

صورة الخبر

استؤنفت أمس المعارك بين القوات النظامية والميلشيات الموالية من جهة و «جيش الإسلام» من جهة ثانية في الغوطة الشرقية لدمشق وسط قصف عنيف شنه الطيران السوري على مواقع المعارك، في وقت أعلن 21 فصيلاً مقاتلاً الاندماج في ريف درعا بين دمشق والأردن. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس أن القوات النظامية والطيران السوري «شنت حملة قصف شرسة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية ما أسفر عن مقتل خمسة في دوما إضافة إلى شخصية في بيت سوى وجرح عشرات». من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في محور حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، وسط أنباء عن تقدم قوات النظام وسيطرتها على نقاط في المحور، في وقت جددت قوات النظام قصفها لمناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية وسط استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محور المحمدية بالغوطة الشرقية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وأشار «المرصد» إلى أن «قوات النظام فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة الزبداني ترافق مع قصفها لمناطق في المدينة، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية. كما قصفت قوات النظام أماكن في المنطقة الواصلة بين بلدة عين ترما ومدينة زملكا وأماكن أخرى في مدينتي زملكا وحرستا بالغوطة الشرقية، فيما سقط المزيد من القذائف على مناطق في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا ومخيم الوافدين الخاضعين لسيطرة قوات النظام في الغوطة الشرقية، قضى على إثرها شخص آخر ليرتفع إلى 2 عدد الأشخاص الذين قضوا جراء سقوط القذائف على ضاحية الأسد منذ صباح اليوم (أمس)». وكان «المرصد» أشار إلى «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في منطقة حوش نصري في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وسمع دوي انفجار في منطقة التحويلة قرب مدينة الضمير ناجم عن انفجار في سيارة قائد «لواء مغاوير الصحراء» التابع لـ «قوات الشهيد أحمد العبدو» ما أدى إلى إصابته بجروح. وفي شرق دمشق، قال «المرصد»: «تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في حي جوبر من جهة قطاع طيبة، ومعلومات أولية عن تقدم للأخير في المنطقة، بينما سقطت قذيفة على منطقة في حي المزة جبل بالعاصمة دمشق من دون أنباء عن إصابات إلى الآن». وبين دمشق والأردن، قال موقع «كلنا شركاء» المعارض إن 21 فصيلاً عسكرياً أعلنوا أمس «الاندماج وتشكيل جسم عسكري جديد تحت مسمى قوات شباب السنة ذلك تحت مظلة الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر». وأفاد بيان مصور تلاه القائد العسكري في «قوات شباب السنة» العقيد نسيم أبو عرة، أنه “نظراً للظروف التي تمر بها الثورة من هجمة لدول غدرت بشعبنا الأعزل مستخدمة ميلشيات ومرتزقة من كافة دول العالم لكسر إرادة شعبنا الصامد في وجهة الظلم والطغيان، أوجب علينا رص الصفوف وتوحيد الجهود للانتقال إلى مرحلة العمل الثوري المنظم، لينبثق منه ولادة فجر جديد في الجنوب السوري، وبناء مؤسسة عسكرية متمثلة بقوات شباب السنة». من جهته، قال «المرصد»: «قصفت قوات النظام مناطق في بلدة أم المياذن وأطراف بلدة الكرك الشرقي من جهة رخم في ريف درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين تعرضت مناطق في مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي لقصف من قبل قوات النظام». وكانت مصادر أفادت بحصول تفاهم بين موسكو وعمان حال دون شن «الجبهة الجنوبية» هجمات هجومية في ريف درعا مقابل وقف الغارات والقصف على هذه المناطق.