×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / مسؤولو وأهالي القطيف يثمنون الجهود الأمنية وإحباط العمليات الإرهابية بالمحافظة

صورة الخبر

استمرت المعارك أمس على الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة حلب حيث تتصدى فصائل المعارضة المسلحة لمحاولات القوات النظامية وميليشيات موالية تعمل بإشراف إيران لإعادة غلق المنفذ الذي فتحه المعارضون قبل أيام نحو أحياء المدينة الشرقية. وفي تطور جديد، شنّت القوات النظامية هجوماً طال الحديث عنه في ريف اللاذقية الشمالي بهدف طرد المعارضة من بلدة كباني معقلها الأساسي في جبل الأكراد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة أمس مناطق في حي الفردوس بمدينة حلب، بينما نفذت طائرات حربية غارات على أحياء السكري والعامرية والراموسة والأنصاري الشرقي في المدينة، من دون أنباء عن خسائر بشرية، لافتاً إلى أن الغارات جاءت في ظل «استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، في محور الراموسة». ومعلوم أن فصائل المعارضة فكّت قبل أيام حصار الأحياء الشرقية لحلب من خلال سيطرتها على منطقة الراموسة والقواعد العسكرية الضخمة التي كانت تحت سيطرة النظام في محيطها. وحاولت القوات النظامية وميليشيات حليفة في الأيام الماضية استرجاع هذه المواقع التي خسرتها في جنوب وجنوب غربي حلب، لكنها لم تحقق تقدماً يُذكر وتكبدت مئات القتلى والجرحى، بحسب ما أكدت المعارضة. وأورد موقع «المصدر» الإخباري القريب من الحكومة السورية أن القوات النظامية خاضت قتالاً شديداً أمس مع فصائل «جيش الفتح» (تكتل يضم عدداً من جماعات المعارضة المسلحة) «داخل كلية المدفعية» التي سيطر عليها المعارضون في إطار هجومهم لفك الحصار عن حلب. وأوضح الموقع أن القوات النظامية «ثبتت سيطرتها على مدخل (الكلية) وبعض النقاط داخلها» بعد هجوم شنته ليلة الأحد. وفي موازاة معارك حلب، أفاد «المرصد» السوري أن طائرات حربية ومروحية شنت عشرات الضربات الجوية منذ فجر أمس على مناطق في محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي «وسط قصف مكثف وعنيف ومتواصل من قبل قوات النظام يستهدف المنطقة». وتابع: «لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة في محور كبانة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جانب، وقوات النظام وفوج مغاوير البحر وقوات صقور الصحراء من جانب آخر، على خلفية هجوم للأخير على المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». ووصفت مواقع إخبارية موالية للحكومة السورية هذا الهجوم بأنه الهجوم الذي طال انتظاره على كبانة، وهي قاعدة جبلية تُعتبر من أهم المعاقل المتبقية للمعارضة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. والسيطرة عليها تضع القوات النظامية في موقع قوي يُشرف على ريف إدلب الجنوبي الغربي (مثل جسر الشغور). وفي محافظة إدلب المجاورة، أشار «المرصد» إلى أن طائرات حربية نفذت غارات على قريتي اشتبرق والعالية بريف جسر الشغور، بينما انفجر لغم أرضي قرب دوار الساعة بمدينة إدلب، ما أدى إلى سقوط جرحى. وأشار إلى مقتل شاب من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي «جراء إطلاق نار عليه ليل (أول من) أمس أمام منزله من قبل مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية». وفي محافظة حمص (وسط)، قال «المرصد» إن القوات النظامية قصفت أطراف قرية حوش حجو بريف حمص الشمالي، بينما نفذت طائرات حربية غارات على بلدتي دير فول والفرحانية بالريف الشمالي أيضاً، وأضاف أن قوات النظام قصفت بقذائف الهاون حي الوعر بمدينة حمص، ما أدى إلى مقتل مواطن وسقوط جرحى.