×
محافظة المنطقة الشرقية

عضو «شورى»:نحو 7 آلاف يحملون شهادات عليا وهمية.. آخرها «دكتوراه» لراعي إبل

صورة الخبر

سبق- شقراء: عثر مجموعة من المتطوعين على عدد من السيارات المسروقة في كل من شقراء ومرات، وذلك بعد نشر سبق مناشدة عدد من المواطنين مساعدتهم في البحث عنها. ولم يخف أصحاب تلك السيارات تذمرهم من عدم استطاعة الجهات الأمنية العثور عليها رغم استخدام اللصوص لسياراتهم المسروقة وقيادتها بالقرب من أماكن سرقتها لفترة طويلة. وقال المواطن لافي دحيم العتيبي: بعد أن اشتريت سيارتي (الهايلكس موديل 2014م) من حفر الباطن الأسبوع الماضي أحضرتها إلى منزلي بمحافظة مرات الساعة الواحدة ليلاً، وعند الصباح تفاجأت بسرقتها بعد ساعات من شرائي لها، فأبلغت الجهات الرسمية، ونُشر الخبر عنها في صحيفة سبق بتاريخ 6 ربيع الآخر فاتصل بي عدد من المواطنين يفيدونني برؤية سيارة تتفق مواصفاتها مع مواصفات سيارتي المسروقة في أماكن متفرقة في محافظة شقراء ومحافظة مرات. وأضاف: في مساء اليوم نفسه اتصل بي أحد المواطنين يفيدني برؤية سيارتي المسروقة تمر بجوار إبله في النفوذ الشرقي لمركز ثرمداء، فحضرت على الفور وتبعت آثار السيارة برفقة بعض الأقارب، فعثرنا في طريقنا على رجل وسط الرمال يمشي راجلاً وحده دون سيارة؟ فأبلغنا الشرطة لاشتباهنا في وضعه، فحضرت الشرطة وألقت القبض عليه. وتابع: بعدها واصلنا سيرنا بحثاً عن السيارة لنجدها عالقة في الرمال قريباً من مكان وجودنا للرجل المشتبه به، وقد طالها التخريب والعبث من قبل الجناة. وتساءل المواطن: كيف يقوم اللصوص بسرقة السيارات والسير بها بين محافظة شقراء ومحافظة مرات تلك الأيام دون استطاعة الجهات المختصة العثور عليها، لاسيما وأن أحد المواطنين أكد لي أنه شاهدها في أحد شوارع شقراء، والآخر شاهدها بالقرب من تجمع الشباب في إحدى المحطات بين محافظة شقراء ومحافظة مرات حيث لا يفصل بينهما سوى 35 كلم؟! وأضاف: هل ننتظر فزعة المتطوعين للبحث عن سياراتنا المسروقة أم نضطر لوضع حوافز مالية لمساعدتنا في العثور عليها؟! من جهة أخرى تم العثور على السيارة الحكومية الداتسون المسروقة من أحد منسوبي فرع وزارة المياه بشقراء بالقرب من محافظة مرات، وتسليمها للموظف الذي كانت في عهدته، لكن الموظف تفاجأ بوجود أكواب عجلات الهايلوكس الغمارتين المسروقة من المواطن لافي العتيبي في صندوق السيارة الداتسون. وفي الصدد نفسه قال المواطن ع. ش، الذي نشرت سبق خبر سرقة سيارته السفاري من أمام منزله في محافظة شقراء: بعدما اضطررت لمناشدة المواطنين المساعدة في البحث عن سيارته عن طريق سبق وبعض وسائل التواصل الاجتماعي، وجدت تعاوناً مميزاً من شباب الوطن، وتفاعلاً أثلج صدري وخفف من مصيبتي. وأضاف: بعد عدة اتصالات من المواطنين، اتصل بي أحد الشباب المتطوعين يفيد بمشاهدة سيارة تشبه سيارتي عالقة في الرمال شمال شقراء بالقرب من مكان يقصده الشباب لممارسة التطعيس شرق الفروثي، فطلبت منه تصوير السيارة وإرسال صورتها بالجوال. وتابع: لما أرسل الشاب صورة السيارة عرفت أنها سيارتي المسروقة، فقمت بالتواصل مع الجهات الأمنية وحضرنا للموقع ليتبين أنها سيارتي المسروقة، وقد طالها التخريب والعبث، حيث أعطبت عجلاتها الثلاث، إضافة إلى خدوش في جانبها الخلفي وخلل في بعض محركاتها. وأكمل: أشكر كل مواطن بذل وتفاعل مع مناشدتي في البحث عن سيارتي، وأخص الشباب المتطوعين الذين عثروا عليها رغم صعوبة الوصول إليها بسبب كثافة الرمال. وتساءل عدد من المواطنين عن أسباب انتشار سرقة السيارات هذه الأيام، مناشدين المسؤولين وضع الحلول العاجلة لتلك المشكلة بمشاركة الجهات التربوية من بيت ومدرسة ومسجد، إضافة إلى بحث أسباب الخلل في مجالات البحث والتحري لدى الجهات المختصة.