أكد عدد من أعضاء مجلسي الشورى على استعداد مجلس الشورى الدائم لدعم ومساندة جهود المجلس الأعلى للمرأة في ترجمة توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بشأن تعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين المجلسين، وتأكيد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أهمية دعم السلطات الثلاث للمجلس الأعلى للمرأة في تنفيذ مفردات الخطة الوطنية لإستراتيجية نهوض المرأة البحرينية، وبذلت كل الجهود اللازمة من أجل المضي قدما في تفعيل اتفاق التعاون بين الجانبين بما يصب في خدمة المرأة البحرينية بمختلف النواحي. ونوه الأعضاء في تصريحات لهم بمناسبة الذكرى الـ15 لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة إلى أن المجلس برئاسة صاحبة السمو قرينة عاهل البلاد المفدى حقق كثيرا من الإنجازات الهادفة إلى النهوض بالمرأة البحرينية، وذلك من خلال تهيئة كل السبل لتوفير الحياة الكريمة لها، والاهتمام بقضاياها، لضمان تمكين المرأة البحرينية والنهوض بها في مختلف الميادين. وأكدت رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى هالة رمزي فايز أن نتائج إنشاء المجلس انعكست بصورة إيجابية على المجتمع البحريني من خلال ما تحقق من منجزات بالنسبة إلى المرأة وما تمخض عنه من خوضها كل المجالات العملية كشريك فاعل مع النصف الآخر في المجتمع، كما أن المجلس أسهم في حل كثير من القضايا والمشاكل الخاصة بالمرأة، ومنحها مساحة كبيرة في ممارسة دورها الأسري والعملي والمحافظة على حقوقها في مختلف المواقع. من جانبه أشار عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد إلى وجود «علامات مضيئة في مسيرة البناء والتطور للبحرين ومن دون أدنى شك يعتبر المجلس الأعلى للمرأة أحد أهم هذه العلامات ومن أكثرهم إضاءة وذلك لدوره البارز في تمكين المرأة البحرينية ودعم مسيرتها في المجالات كافة». من جانبها أعربت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى الدكتورة سوسن محمد تقوي عن بالغ تقديرها واعتزازها للدور الكبير الذي تقوم به صاحبة السمو والمجلس الأعلى للمرأة للارتقاء بمكانة المرأة البحرينية، وحفظ وصيانة حقوقها، لتشغل المرأة بذلك أعلى المواقع والمراكز كشريك أساسي في صنع نهضة الوطن ونموه وتقدمه في ظل المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد، مؤكدة أهمية الدفع بالجهود الرامية إلى الارتقاء بمستوى المرأة في المملكة من خلال تمكينها من كل حقوقها، وخاصة فيما يتعلق بتكافؤ الفرص، معبرة عن اعتزازها بالإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية من خلال المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى. بدوره، أكد عضو مجلس الشورى خميس الرميحي أهمية المضي قدما في تعزيز التعاون بين مجلس الشورى والمجلس الأعلى للمرأة في كل من شأنه دعم المرأة البحرينية وتمكينها، وإصدار التشريعات التي تحفظ حقوقها وكيانها وكيان أسرتها، مشيدا بجهود المجلس الأعلى للمرأة في النهوض بالمرأة البحرينية من مختلف النواحي. كما أكدت عضو مجلس الشورى فاطمة عبدالجبار الكوهجي الدور البارز للمرأة البحرينية في مسيرة البناء والتطوير التي شهدتها مملكة البحرين، وذلك بفضل الرعاية والاهتمام اللذين حظيت بهما من القيادة العليا بالمملكة في ظل المشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك المفدى، والدعم المباشر من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. من جانبها ثمنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الجهود المبذولة من قبل المجلس الأعلى للمرأة في التعاطي مع قضايا المرأة، والعمل على تمكينها في سائر الميادين والمجالات، ما أسهم بشكل واضح ومشرف في تعزيز المكانة التي وصلت إليها المرأة البحرينية عبر تقلدها عددا من المناصب كشريك أساسي داخل المجتمع ضمن مسيرة الوطن في ظل العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، والتي تُضاف إلى سجل المكتسبات الوطنية الرائدة. وأكد الدكتور رائد محمد بن شمس مدير عام معهد الإدارة العامة «بيبا» ما تحظى به المرأة البحرينية من مكانة مرموقة في المجتمع البحريني ومجتمع الأعمال على المستوى الإقليمي والدولي؛ وذلك بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والمؤازرة المستمرة من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لافتا إلى أن معهد الإدارة العامة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمرأة عمل على تصميم برامج تدريبية خاصة للمرأة، إضافة إلى تقديم المعهد عددا من الدورات التدريبية لتطوير دور المرأة القيادي، وهذه الجهود تهدف إلى تنفيذ الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية 2013-2022، وتكثيف البرامج الهادفة إلى تمكين المرأة في الحصول على الفرص المتكافئة في كل مجالات الحياة، وتعزيز مكانتها ومساهمتها في عملية التنمية. فيما أعربت كتلة التوافق الوطني النيابية عن فخرها واعتزازها بالخطوات الكبيرة التي خطاها المجلس الأعلى للمرأة منذ التأسيس حتى اليوم وما حظيت به المرأة البحرينية من عناية واهتمام، الأمر الذي انعكس على مناحٍ مختلفة من حياتها بشكل إيجابي.