لدى استقبال سموه لعدد من أعضاء السلطة التشريعية، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن مجلس النواب شريك أساسي في مسيرة العمل الوطني، لذا فان الحكومة حريصة على دعم دوره على الصعيدين التشريعي والرقابي، لافتا سموه إلى أن مجلس النواب يمثل إرادة الشعب واختياره الحر لذا فانه لن يجد من الحكومة إلا كل تعاون بناء يحقق المصلحة الوطنية. وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل بقصر القضيبية صباح أمس السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى وذلك بحضور السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب السابق. وقال سموه «إننا نتابع متطلبات المواطنين في تعليمهم وصحتهم ومسكنهم ونسعى بما يتوافر أمامنا من إمكانيات وموارد على تلبيتها في أعلى وأفضل مستوى». وأضاف سموه «نحن نخطط من أجل صناعة مستقبل أفضل لأبنائنا وللأجيال القادمة فغايتنا مصلحة المواطن وتحقيق تطلعاته»، لافتا سموه إلى دعم الحكومة لكل السياسات والتوجهات التي تحقق طموحاتها في التنمية الاقتصادية التي تعود بالخير والنفع على المواطن، مؤكدا سموه أن ما ذهبت إليه مملكة البحرين من سياسات اقتصادية منذ سنوات نراها اليوم حاضرة في سياسات وبرامج العديد من الدول الأمر الذي يعكس صحة التوجه الاقتصادي الحكومي وموفقية الحكومة في صياغة قصص نجاح اقتصادية صارت مثالا يحتذى به في المنطقة. وخلال اللقاء استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور جملة من الموضوعات والقضايا ذات الصلة بالتطورات الإقليمية والدولية، حيث أكد سموه أن البعض يضيق صدره بما وفرته دول مجلس التعاون لشعوبها من خدمات وحياة كريمة، لذا نرى المساعي لا تتوقف في استهداف أمن المنطقة وتنميتها واقتصادها لكي ينعكس ذلك سلبا على حياة المواطن الخليجي ومستوى الخدمات المقدمة إليه، لافتا سموه إلى ضرورة تكثيف اللقاءات والاجتماعات على كل مستويات المسؤولية بدول مجلس التعاون لصياغة رؤى تخدم متطلبات المرحلة وتكفل مواجهة تحدياتها الأمنية والاقتصادية.