شدد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أمس (الإثنين) على ضرورة تطهير الحدود التركية السورية بالكامل من تنظيم «داعش»، بعد الاعتداء الدامي الذي شهدته مدينة غازي عنتاب التركية وخلف 54 قتيلا و94جريحا ونفذه طفل جنده التنظيم الإرهابي. وقال الوزير للصحفيين في أنقرة «يجب تطهير حدودنا بالكامل من داعش»، مضيفا أن من واجبنا الطبيعي محاربة هذا التنظيم الإرهابي على أراضينا كما في الخارج. واعتبر تشاوش أن تركيا كانت دوما الهدف الأول لداعش. ووعد بدعم كل عملية ضد هذا التنظيم في سورية، ردا على سؤال عما إذا كانت بلاده تدعم هجوم المعارضة المعتدلة السورية لتحرير جرابلس التي يسيطر عليها التنظيم. في غضون ذلك ، قال مسؤول في الحكومة التركية أمس إن ما لا يقل عن 22 من ضحايا الهجوم الانتحاري في غازي عنتاب دون الرابعة عشرة من العمر. وذكر أنه تم العثور على بقايا حزام ناسف في موقع التفجير. وكان أكبر تفجير من حيث عدد القتلى قد وقع في أكتوبر عندما قتل انتحاريون أكثر من 100شخص في مسيرة لنشطاء موالين للأكراد وجماعات عمالية في أنقرة.