×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير العدل: القضائي في المملكة أوجد الضمانات الكافية لاستقلال القضاء

صورة الخبر

خسر الفريق الهلالي (السعودي) في أستراليا أمام فريق ويسترن سيدني بعد أن قدم كل شيء في كرة القدم ما عدا التسجيل، بعكس فريق سيدني الذي لم يفعل شيء سوى تسجيل هدف وخرج من المباراة فائزاً ! فهذه هي قوانين كرة القدم فهي ليست بالضرورة منصفة في جميع الأحوال. الزعيم خسر الذهاب ولم يخسر الذهب وعلى اللاعبين استيعاب هذا جيداً جملة وتفصيلاً ! فالهلال طوال تاريخه يجيد اللعب تحت الضغط والشواهد على ذلك كثيرة، فعندما تجد الهلال يعاني من غيابات وإصابات ويتوقع الجميع خسارته يفاجىء الجميع بالفوز أو على أقل الأحوال يخرج بالتعادل مع مستوى مرضي. فعندما لعب في دور المجموعات من أمام الأهلي الاماراتي في دبي كان يغيب عنه خط الهجوم بالكامل (ناصر الشمراني - ياسر القحطاني - يوسف السالم) ومع ذلك خرج الهلال متعادل سلبياً وتقديمه لمستوى مقنع مع إضاعته لعدد من الفرص التي كانت كفيله بخروجه فائزاً ! وعلى النقيض، عندما ذهب الهلال إلى الدوحة وهو فائز ذهاباً في الرياض بثلاثية نظيفة إبان فترة تدريب جيريتس وكان الفريق مكتمل الصفوف ومرتاح نفسياً حتى لو خرج بخسارة هدفين نظيفين سيتأهل ! ولكن كاد الفريق أن يخرج من البطولة بسبب لعبه بأريحية مفرطة ولكن استفاقته جاءت في وقتها آنذاك. مباراة أم صلال كذلك كان الهلال يلعب على أرضه وهو مكتمل الصفوف والمدرجات ممتلئة ولا يوجد هناك ما يعكر صفو الفريق ومع ذلك خسر بركلات الترجيح ! لذلك على الجماهير ألا تقلق على فريقها، فتسجيل هدفين ليست صعبة في خلال ٩٠ دقيقة ولا حتى ثلاثة أهداف، فالجميع يذكر كيف سجل الهلال على العين في الذهاب ثلاثة أهداف في حوالي ٨ دقائق ، وكذلك هو الحال في مواجهة الاتحاد الموسم الماضي عندما كان يتقدم الاتحاد على الهلال بنتيجة ٢-١ وانفجر الهلال في ١٠ دقائق وسجل ثلاثة أهداف وانتهت المباراة بفوز الهلال بخماسية كان أكثر المتفائلين الهلاليين لا يتوقع هذه النتيجة ، وغيرها كثير من الشواهد التاريخية . فالطوفان الهلالي عندما يثور لا يوقفه أحد إطلاقاً ، المهم أن يحرص الفريق ألا يسجل عليه هدف حتى لا تصعب الأمور ، والأهداف ستتوالى على مرمى سيدني بإذن الله . نقاط متفرقة * على المدرب ريجي كامب التنويع في أساليب التسجيل وأتمنى ألا أشاهد الشهراني والزوري في كل مرة يصلون بالقرب من منطقة الجزاء أن يرسلوا كرات عرضية بل عليهم التنويع بين عرضية مرة والتسديد على المرمى بشكل مفاجئ في مرة أخرى وهذا لن يحدث إلا بإيعاز من ريجي. * الحارس السديري وخط الدفاع عليه المهمة الأصعب بالمحافظة على مرماهم والتركيز طوال التسعين دقيقة حتى لا يتكرر خطأ الذهاب ! * الجمهور الهلالي بالتأكيد لن يحتاج إلى دعوة فهو النهائي الذي ينتظرونه منذ عقد من الزمن وعلى أرضهم ، خصوصاً عندما قام عضو الشرف الأمير الوليد بن طلال بشراء كامل التذاكر، ولكن الأهم ليس الحضور فقط بل الحضور والتفاعل طوال المباراة ! . هشام الجطيل - الرياض