×
محافظة المنطقة الشرقية

الأفلاج: القبض على شخصين سرقا منازل المواطنين بغرض شراء المخدرات

صورة الخبر

كشف أمين اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الدكتور سعد مارق لـ «عكاظ» عن حرص الأمير خالد الفيصل على تلافي أي ملاحظات على السوق في دورته للعام الحالي. وخلق روح الابتكار والتجديد في الدورة المقبلة. موضحاً أن فكرة إقامة معرض للكتاب غير واردة حالياً بحكم أن هناك معرضين في الرياض وجدة سنويا. لافتاً إلى أن أمانة السوق نفذت تجربة الكتاب الإلكتروني إلا أنها لم تنجح كونها لم تنفذ بالصورة المأمولة. وجدد مارق تأكيده على أن السوق بحاجة إلى ميزانية ثابتة ليكون نقطة انطلاق للمستقبل ويتفرد عن التقليد والمحاكاة، مشيراً إلى أن فريق العمل المشرف على السوق يطمح لتحقيق رؤية الأمير خالد بأن يصبح سوق عكاظ واجهة حضارية للمملكة. مؤملاً أن يكون المثقفون عوناً لهم في الإسهام في البرنامج الثقافي للسوق. وتقديم الرؤى والأفكار والمقترحات والملاحظات. مؤكداً أن أمانة السوق لن تضيق ولا تتبرم من النقد والملاحظات. كون أي مشروع لا يتعرض للنقد الموضوعي لا يمكنه تطوير أدواته وبرامجه وتلافي أوجه القصور الواردة في أي جهد بشري. وأضاف مارق أن تمديد مدة الفعاليات منح الزوار والراغبين في ارتياد السوق فرصة زمنية أكبر للتعرف على جل الفعاليات والنشاطات إذ بلغ عدد زوار السوق وللمرة الأولى في تاريخه منذ الدورة الأولى ما يزيد على 351,051 زائرا. وعزا تزايد عدد الزوار إلى أن برنامج السوق كان جاذبا لمختلف الفئات العمرية والنخبوية. إضافة إلى اعتدال مناخ مدينة الطائف وتزامن السوق مع الإجازة الصيفية. إضافة إلى وصول الرسالة الإعلامية إلى أرجاء واسعة داخل وخارج المملكة. وتطلع مارق أن تحقق أكاديمية الشعر ما يصبو إليه الأمير خالد من جعل السوق قبلة الشعراء من كل أنحاء العالم. وأن تسهم الأكاديمية في الحفاظ على ديوان العرب من خلال دراسة الأسس الفنية الصحيحة للشعر العربي، وتنظيم الجوائز والمسابقات الشعرية والفعاليات والندوات، إضافة لتأسيس برامج تعاون مع الجامعات والمعاهد المتخصصة داخل المملكة وخارجها، وإصدار الكتب والمجلات وإنشاء المواقع الإلكترونية ذات العلاقة بالشعر. وجمع وتحقيق المخطوطات الشعرية داخل المملكة وخارجها. والاحتفاء بالأصوات الشعرية العربية البارزة، والعناية بالترجمات الشعرية وتقديم المسرحيات الشعرية واحتضان المواهب الشعرية الشابة. وتأمل مارق أن تسهم شراكة الوزارات والهيئات والقطاعات في تفعيل الجانب الاقتصادي والاجتماعي والوطني للسوق ليتحقق تكامل الرؤى والأهداف. داعياً إلى إسهام النخب الثقافية والاقتصادية والفكرية في طرح الأفكار الخلاقة ما يسهم في عدم تكرار برامج السوق، وتحديث الفعاليات المصاحبة. وإدخال صبغة التفرد عليها، مع الأخذ في الاعتبار البعد عن التقليد ونقل الأفكار المنسوخة