×
محافظة المنطقة الشرقية

الانتربول: العديد من المنظمات الإرهابية تسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل

صورة الخبر

لقد شهدت السنوات الأخيرة من القرن العشرين بداية ظهور القنوات الفضائية العربية، تحول ذلك وبشكل واسع خلال العشر السنوات الأولى من القرن الحالي إلى طفرة في الكم والكيف وخاصية المادة الإعلامية، مما جعل العالم يتحول إلى قرية صغيرة تربطها وسائل اتصالات واحدة، ويرجع ذلك لدخول القطاع الخاص كمستثمر في المجال الإعلامي. وأصبحت اليوم القنوات الفضائية الخاصة السعودية في حراك إعلامي مع بعضها البعض، من خلال ما تقدمه من برامج علمية، وثقافية، ودينية، وترفيهية، ورياضية، وإخبارية، ليصبح المجتمع عامة، وفئة الشباب خاصة، يعيشون في عصر الثقافة البصرية. من خلال نشر المعرفة، والتاثير في الاتجاهات والسلوك، لتكون منافسًا لدور الأسرة والمدرسة، كمحددات أولى لوسائل التنشئة الاجتماعية، إلا أن ما يلاحظ على هذه القنوات، وخاصة الربحية منها، قلة الدعم والاهتمام بتفعيل دور وأهمية المسؤولية الاجتماعية كجزء من القطاع الخاص لتنمية المجتمع المحلي في المجالات المختلفة، سواء كانت البيئية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، والتي ساهمت الدولة رعاها الله في تقديم الدعم والتسهيلات لهذا القطاع؛ ليكون عاملاً مساهمًا وشريكًا مع القطاع الحكومي في التنمية، وقد يستثنى من ذلك بعض الشركات، والمؤسسات، والبنوك التي ساهمت في تفعيل دورها في ذلك، من خلال ما تقدمه من دعم للمحافظة على البيئة أو تشجيع البحوث العلمية في مجال الابتكار، ودعم الأسر المنتجة، وتنمية، وتوظيف الموارد البشرية !! إلا أن تفعيل المسؤولية الاجتماعية لا يجب أن يكون فقط قائمًا على الدعم المادي بل على إيجاد برامج اجتماعية تحقق التناغم بين القطاع الخاص والمجتمع، مما يحقق شمولية التنمية. التساؤل الرئيسي هل يستطيع القطاع الخاص طرح برامج ومشروعات اجتماعية مستدامة، تعتمد على رؤية واستراتيجية محددة، يتم من خلالها تفعيل المسؤولية الاجتماعية نحوها؟ رابط الخبر بصحيفة الوئام: القنوات الفضائية وتفعيل المسؤولية الاجتماعية