مع وعد بأنهم سيظلون دائماً في ذاكرة الجميع، وتأكيد أنهم تحملوا المهام الجِسام التي ألقيت على عاتقهم بكل كفاءة واقتدار، وتشديد على بقائهم معيناً تنهل منه الأجيال من رجال الأمن لاكتساب الخبرات والمهارات في مختلف القطاعات، أبلغ وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد 16 قيادياً هم 5 ألوية و6 عمداء و5 عقداء بإحالتهم على التقاعد. وقدم الفريق الفهد للقياديين الستة عشر خلال اجتماعه بهم في مبنى وزارة الداخلية لإبلاغهم قرار الإحالة على التقاعد رسالة تحية وتقدير من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على ما تفانوا فيه من عطاء وما قدموه من أمانة في العمل، لافتاً إلى أن «عطاءهم كان له الأثر الكبير في نفوس المواطنين والمقيمين وكانوا مثالاً يحتذى به بالنسبة لإخوانهم منتسبي وزارة الداخلية». وأوضح الفهد أن «بصماتهم لا تُمحى في مجال خدمة الوطن وحفظ الأمن في كل مجال، وأن أبواب الوزارة ستظل مفتوحة لهم لأن المؤسسة الأمنية هي بيتهم وأنها لن تتخلى عنهم أبداً حاضراً أو مستقبلاً». وذكر أن «الجميع يشهد لهم بالكفاءة في العمل والإخلاص في العطاء ولا يمكن أن نستغني عن مشورتهم ورؤيتهم الثاقبة بالعمل». واختتم الفريق الفهد، بالقول «إنه عندما يترجل القائد عن موقعه فإن ذلك لا يعني نهاية العطاء، ولكنها سنة الحياة وتعاقب الأجيال». واللواءات الخمسة هم: فيصل السنين، خالد الصقعبي، محمود الطباخ، إبراهيم العيسى،عبدالله العلي. أما العمداء الستة فهم: ماجد سلطان، نافع العنزي، محمد الصبر، توحيد الكندري، عبدالرحمن الصهيل، عبدالمحسن المخيال. وضمت قائمة العقداء كلاً من صلاح المطيري، سعدون الخالدي، عبدالله البلوشي، عبدالعزيز العرادة، و بسام المجرن.