دعوة النجوم القدامى والإعلاميين لحضور انطلاقة استعداد «الأخضر» للمرحلة الحاسمة نحو التأهل لمونديال «روسيا 2018» خطوة رائعة جداً وتسجل لاتحاد الكرة وأمانته بقيادة أحمد الخميس، فنجومنا يحتاجون الدعم من الجميع. *انتقاد مهاجم الهلال ليو بوناتيني بحدة من معلق مباراة الهلال والتعاون والتركيز عليه في الأستوديو التحليلي يشير إلى أن هناك حملة منظمة ضد اللاعب وناديه. مواجهة الاتفاق كشفت أن النصر عان وسيعاني في المباريات المستقبلية من ضعف هجومه فتحصين الدفاع والوسط بلاعبين أجانب لن يجلب البطولات الكلمة دائما تكون للمهاجم الأجنبي صاحب الحلول الحاسمة. خسارة الشباب من الباطن طبيعية جداً، فهو خلال الثلاثة مواسم الماضي ضعيف فنيا وعناصرياً وتلقى العدد من الخسائر والمدرب سامي الجابر لن يغير من حاله في يوم ليلة. ضيفا «دوري جميل» الاتفاق والباطن قدما في الجولتين الماضيتين مستويات جيدة تؤكد أن الفريقين، إذا ما استمرا على هذا النهج سيكون لهما شأن في الجولات المقبلة وأن شبح الهبوط سيكون بعيدا عنهما. الاتحادات الرياضية مشغولة هذه الأيام بتدريب وتعليم المديرين التنفيذيين الذين عينتهم اللجنة الأولمبية برواتب عالية جداً وكثير منهم لا يعرف من اللعبة التي تولى إدارتها سوى أسمها. رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ترك جميع الأخطاء التحكيمية الفادحة التي اتفق عليها جميع المحللين، وكان لها دور كبير في تغيير النتائج وركز على هدف المهاجم ناصر الشمراني في مرمى الباطن، السؤال لو عدنا بالذاكرة إلى الوراء كم خطأ تحكيمي كارثي ارتكبه المهنا وغض الطرف عنه؟. اللغة التي يتعامل بها عمر المهنا مع الهلاليين تكشف أن هناك شخصنة في الأمر، بدليل أن هناك رؤساء أندية هاجموه اشد من رئيس الهلال وعلى الرغم من ذلك لم يرد أو يشكك في نواياهم ويبدو أنه يحسب ردود الفعل وممن تصدر قبل أن يصرح والمثل يقول «من خاف سلم»؟! «صياد»