تحليل: عبدالسلام الشمراني قفزت السوق المالية السعودية بجلسة تعاملاتها أمس فوق حاجز 8900 وتحديدًا عند نقطة إغلاقها 8912 مرتفعة 53.38 نقطة بنسبة 0.60% بعد جلسة تراجع بسيطة لجني الأرباح، هذا وقد شهدت الأحجام والقيم المتداولة تراجعًا إلى 214 مليون سهم تم تداولها بقيمة 6.2 مليار ريال بالمقارنة مع 7.1 مليار ريال للجلسة السابقة، كما انخفضت عدد الصفقات المنفذة إلى 94 ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 159 شركة ونجحت أسهم 83 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 52 شركة وثبات 24 شركة أخرى دون تغيير . وقد قضت السوق تعاملاتها ضمن المنطقة الخضراء باستثناء تراجعها بنقطة واحدة مع جرس البداية. وعززت السوق من مكاسبها قبيل منتصف الجلسة لتصل إلى نقطة 8917 بارتفاع بلغ 58 نقطة، ولتغلق قريبة من أعلى مستوياتها مسجّلة أعلى إغلاق منذ 65 شهرًا. كما حظيت التداولات بدعم من غالبية المؤشرات القطاعية المتداولة وتحديدا بإغلاق 13 قطاعا على ارتفاع مقابل تراجع قطاعين اثنين وهما قطاع النقل بـ 0.4% وقطاع الإعلام والنشر بنسبة 0.3%. وجاء مؤشر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في طليعة القطاعات المرتفعة بنسبة 1.6% مدعومًا من سهم «موبايلي» بالدرجة الأولى، وتبعه قطاع الفنادق والسياحة بمكاسب 1.4%، ومن ثم القطاع الزراعي بـ 1.3% . وفي قائمة القطاعات الأكثر استحواذًا للسيولة تصدر قطاع البتروكيماويات القائمة مستحوذًا على خُمس السيولة المتداولة، وظل قطاعا التطوير العقاري والمصارف والخدمات المالية في المرتبتين الثانية والثالثة بنسبة 13% لكل منهما.