×
محافظة مكة المكرمة

مقتل شاب طعنًا بالطائف

صورة الخبر

نقل وفد من أهالي محافظة القطيف تعازيهم واستنكارهم إلى قيادات شرطة المنطقة الشرقية بعد العملية الإرهابية التي حدثت يوم الثلاثاء على مركز شرطة القطيف، وأدت إلى استشهاد العريف عبدالسلام العنزي وهو يؤدي واجبه أمام مقر عمله في المركز. وأشاروا إلى أن أهالي القطيف يرفضون هذا العمل الجبان الآثم ولا يمكن القبول به بأي حال من الأحوال، مؤكدين أن رجال الأمن يقومون بواجب كبير لحفظ سلامة وأمن الوطن والمواطنين، وأن أي استهداف لهم هو استهداف لأمن الوطن. وضم الوفد الزائر لمركز شرطة القطيف ومديرية شرطة المنطقة الشرقية كلا من الشيخ حسن الصفار، والشيخ حسين آل قريش، والشيخ حسن آل صويلح، ومحمد الخليفة، ورجل الأعمال فايز الزاير، وجهاد الخنيزي، ورئيس نادي السلام الرياضي فاضل النمر، وأحمد المرزوق، وعيسى العيد، وحسن مال الله، إذ استقبلهم في القطيف مدير الشرطة المكلف العقيد ظافر الشهري، وفي الدمام مدير الشرطة اللواء غرم الله الزهراني ومدير شرطة القطيف السابق العميد عبدالله القريش والمتحدث الإعلامي بشرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي. وقال الشيخ حسن الصفار: «إن الأعمال الإرهابية التي تحصل في محافظة القطيف تزيد من اللحمة الوطنية ولن تؤثر فيها وتعزز التواصل بين المسؤولين والأهالي والاصطفاف في وجهها». وأشار إلى أن التصرف المشين من قبل بعض المجهولين بإطلاق النار على مركز الشرطة كان من آثاره الدنيئة استشهاد جندي من رجال الأمن البواسل. وقال فايز الزاير: «إن الجميع يستنكر استهداف رجال الأمن ومحاولة إيذائهم». لافتا إلى أن استهداف رجل الأمن فجر الثلاثاء الماضي من قبل مجهولين جريمة كبيرة بحق الوطن. وقال فاضل النمر: «ندين الاعتداء الذي أودى بحياة رجل الأمن، ونسأل الله تعالى لشهيد الواجب الرحمة والمغفرة ونتقدم بأحر التعازي لأسرته وذويه، سائلين الله تعالى أن يحمي بلادنا من كل مكروه وأن يرد عنها كيد المجرمين والمعتدين». وأضاف: «إن استخدام السلاح مرفوض من قبل الجميع وإن حفظ الأمن مصلحة للوطن والمواطنين، وينبغي أن يدفع هذا الحادث إلى تعزيز الوحدة والتلاحم الوطني ضد أي إخلال بالأمن». من جانبهم، عبرت قيادات الشرطة عن تقديرهم لوفد أهالي القطيف على تعزيتهم في شهيد الواجب، مؤكدين اعتزازهم باللحمة الوطنية.