منذ تدريبه لنادي العروبة وحتى حضوره مع نادي الاتفاق ظل جميل القاسم عقدة لنادي النصر وسبباً مهماً لفقدانه العديد من النقاط المهمة، فكان دائماً ما يتمكن من إعاقة مسيرة الفريق النصراوي حتى في الموسم الذي حقق به لقب الدوري. القاسم ورغم فارق الامكانات وقوة الترشيحات للفريق النصراوي إلا أنه لم يخسر أي مباراة استضاف بها النصر على أرض الفريق، الذي يقوده تدريبياً في بطولة الدوري ورغم ان تلك الفرق دائماً ما تكون صاعدة من دوري الدرجة الأولى، إلا أن النصر يعجز عن تحقيق الفوز عليها. فقصة جميل القاسم مع نادي النصر تعود بدايتها إلى سنوات تدريبه لنادي العروبة في موسم 2013-2014 عندما استضاف الفريق النصراوي في الجولة السادسة من بطولة الدوري، ورغم كون العروبة صاعداً من دوري الدرجة الأولى ويتواجد في دوري الكبار للمرة الأولى في تاريخه إلا أنه خطف نقطة مهمة بقيادة القاسم بتعادله السلبي. وفي الموسم الماضي ومع عودة نادي القادسية لدوري جميل للمحترفين، الذي يقوده القاسم تدريبياً حينها التقى في الجولة الثانية حامل لقب الدوري نادي النصر، الذي حسم الشوط الأول بالتقدم بهدفين، إلا أن الفريق القدساوي لم يخيب ظن مدربه فسجل هدفاً أولا في منتصف الشوط الثاني وتمكن من تحقيق التعادل في الوقت البدل الضائع من اللقاء. وجاءت تتمة هذا التحدي الذي يجمع القاسم والفرق التي يستضيف بها النصر على ارضها من خلال مواجهة فريقه نادي الاتفاق بنادي النصر يوم أمس الأول وهي المواجهة، التي حقق بها الفريق الاتفاقي الفوز بهدف وحيد ولتتواصل عقدة استضافة الفرق التي يقودها القاسم مع نادي النصر.