×
محافظة مكة المكرمة

إزالة 46 بسطة عشوائية وإغلاق مستودع أغذية ببلدية الجامعة

صورة الخبر

الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتا "بالانفصال" عن الأمم المتحدة بعد انتقادها لحربه على المخدرات ووصفها لها بالجريمة طبقا للقانون الدولي. وأدانت الأمم المتحدة مرارا تلك الخطوة معتبرة إياها اختراقا لحقوق الإنسان. وقُتل نحو 900 متهم بتهريب المخدرات منذ أن تولى دوتيرتا السلطة.من "معاقب" إلى رئيس جمهورية وقال خبيران في حقوق الإنسان تابعان للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن تعليمات دوتيرتا للشرطة والعامة بقتل المتهمين بتجارة المخدرات تصل إلى حد "التحريض على العنف والقتل وهما جريمة طبقا للقانون الدولي." وفي رد شديد اللهجة ضد الأمم المتحدة، وصف دوتيرتا الخبراء "بالغباء"، قائلا إنهم لابد أن يحصوا عدد الأبرياء الذين ذهبوا ضحايا للمخدرات. Image copyright AFP Image caption فلبينيون في موقع اطلاق نار في مانيلا أسفر عن مقتل اثنين متهمين بتجارة المخدرات وقال "لا أرغب في إهانتكم. لكن ربما أضطر إلى الانفصال عن الأمم المتحدة." وأضاف "إذا كنتم بهذا القدر من عدم اللياقة فربما كان لزاما علينا إذن أن ننسحب ... أخرجونا إذن من منظمتكم، فأنتم لم تفعلوا شيئا ... متى كنتم هنا آخر مرة؟ لم يحدث هذا أبدا، فيما عدا للإنتقاد." وقال دوتيرتا إن الأمم المتحدة لابد أن تعيد المساهمة المالية "حتى يمكننا الرحيل." وقال دوتيرتا إن الأمم المتحدة فشلت في محاربة الجوع والإرهاب كما فشلت في وقف قتل المدنيين في سوريا والعراق. وقال "أيها الامم المتحدة، إذا كنت تستطيعين أن تقولي شيئا واحدا عني، فيمكنني أن أقول 10 أشياء عنك. وأنا أخبرك، إنك كذلك (لاجدوى منك)، لأنك لو كنت بالفعل جادة في تنفيذ التزاماتك، لأوقفت كل هذه الحروب والقتل." وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والإدارة المسؤولة عن مكافحة جرائم المخدرات بالمنظمة ما وصفوه بأنه "الموافقة العلنية على القتل دون محاكمة قضائية، وهو أمر غير شرعي، وانتهاك للحقوق والحريات الأساسية." وتولى الرئيس دوتيرتا الحكم في يونيو/ حزيران بعد تحقيق فوز كاسح في الانتخابات الرئاسية. وشغل دوتيرتا، في السابق، منصب عمدة مدينة دافو، ثالث أكبر مدن الفلبين، لفترة 22 عاما حيث أدت سياساته القاسية وتعبيراته المثيرة للجدل إلى إطلاق أسم "المعاقب" (بكسر القاف) عليه.