هذا الأسبوع لمن يعمل في وظائف إدارية يكون أسبوع هدر الطاقات خاصة لمن يعمل في الجامعات والكليات وبعض المؤسسات الحكومية. لا أعلم لماذا الإدارات لا تكافئ موظفيها بتقسيم العمل إن وجد عمل في الأسبوع الميت ! ومن الملاحظ أن قوانين الخدمة المدنية تنص في لائحة الإجازات أن من يعمل في وظائف إدارية يكون له إجازة 36 يوما في السنة له أن يأخذها متى يشاء في أثناء عشرة أشهر واثنتي عشر شهرا تحتوي على 360 يوما في السنة.أرى أن الأمر يحتاج إلى إعادة دراسة لموضوع هذه الإجازات خاصة أن العمل لفترة طويلة دون إعطاء النفس فترة للاسترخاء يترتب عليه أمور عدة ومنها اهدار جميع الطاقات في فترات الإجازات الرسمية وحينما يبدأ العمل الرسمي تكون الأنفس قد ملت وأهدرت واستنفدت طاقتها.للأسف أن كثيرا من الإدارات تعلم هذا الأمر وتراه بملامح موظفيها ولكنها تصر على أنك موظف إداري وبالتالي هذا ما يجب عليك تحمله وتبرر ذلك بلائحة إجازات الخدمة المدنية !! ولو رأينا الأمر من زاوية أخرى وتم تقسيم العمل في الإدارات بين موظفيها فيحصل كلا منهم على قسط من الراحة ولن تتضرر المنشأة الحكومية بالعكس ربما زادت الانتاجية نظرا لتقدير الإدارات لموظفيها من هذا الأمر أما حينما تكون الأمور على وتيرة واحدة فسوف يكون التالي تسيب وغياب وإجازات رسمية و مرضية وقت العمل الرسمي وهذا الأمر لا نفضله ولا يفضله رؤساء العمل . دعونا نعيد صياغة الأنظمة بما يخدم الطرفين ودعونا نضع أنظمة خاصة بتلك الإجازات تراعي العمل والموظف المغلوب على أمره. واتمنى أن تراعي الإدارات خاصة من يكون في القطاعات الجامعية أن الموظف الإداري يعمل طوال العام نظرا لوجود فصول صيفية ونظرا لأنه موظف إداري فجميل أن تكافئ موظفيها بإجازة بسيطة سيراها الموظف كبيرة جدا وسيعمل جاهدا أن يحقق العمل بالشكل المرضي.. دمتم بخير ..