×
محافظة المنطقة الشرقية

«صحة الشرقية» تحقق في وفاة طفلة بسبب خطأ طبي

صورة الخبر

صورة الطفل عمران كانت هي العنوان الرئيسي للصحف في كل أنحاء العالم. المأساة السورية ليس لها مثيل على الإطلاق، والصورة هي علامة، وقصة، وخلاصة للذي يجري هناك، ذهول عمران وهو جالس صامت، ويتأمل بذهول، ولا يعي ما الذي حوله، وعيونه شاخصةٌ نحو لا شيء، هي وجه خلود الصورة وبلاغتها ودلالتها، لم يبكِ الطفل أبداً إلا بعد أن شاهد أمه وأباه بحسب كلام الممرضة التي تقول: «إنه يعيش تحت وقع الصدمة، مشيرة إلى أنه لم يقل أي كلمة ما عدا السؤال عن والديه اللذين تم إنقاذهما بعده، وبمجرد أن رآهما بدأ بالبكاء»! لقد كان التخلّي الأممي عن سوريا من أفظع ما جرى منذ الحرب العالمية الثانية، على الأقل في البوسنة والهرسك عام 1995، تدخّل بيل كلينتون وسحق ميلوسوفيتش وأعطاه الخيارين إما القوة أو السلام، وكانت اتفاقية «دايتون» التي أنهت الحرب، وكذلك في كوسوفو، لقد كانت الإدارة الأمريكية على مدى تعاقبها حازمة بشأن حفظ السلام بالعالم، وهذا هو دور «الهيمنة الأمريكية» المستحقة بوصفها قوة القوى على هذه الأرض. يقول أوباما إن الشيب في رأسه كان بسبب الأزمة السورية، سيذكر التاريخ صورة عمران، وإيلان الكردي، وثلاثمائة ألف قتيل، وسبعة عشر مليون لاجئ بوصفهم حصيلة تخاذل دولي وأمريكي. يقول فؤاد عجمي، وهو ينتقد أوباما بشراسة على تخلّيه السوري: «لا تقل لأحدٍ اذهب إلى الجحيم، إذا لم تكن تريد إرساله فعلاً إلى الجحيم»!. www.turkid.net للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات، 636250 موبايلي، 738303 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة