يصوت مجلس النواب البلجيكي اليوم الخميس على مشروع قانون يتيح تطبيق ما يسمى "القتل الرحيم" على الأطفال القُصَّر المصابين بأمراض مستعصية، وهو القانون الذي أحدث حالة من الانقسام الحاد بين مؤيد ورافض للمشروع. ويمنح مشروع القانون الذي يحظى بموافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب الأطفال دون ثمانية عشر عاما، والذين هم على مشارف الموت أو الذين يعانون آلاما لا تحتمل طلب الموت الرحيم " بشروط ". وبحسب شبكة " سكاي نيوز" فإن من بين هذه الشروط حصول " طالبي الموت " على موافقة الوالدين، ثم شهادة 3 أطباء إضافة إلى طبيب نفسي بأن الطفل صاحب القرار على علم بعواقبه ، وأن يتم ذلك تحت "الرعاية الصحية". وقوبلت محاولات توسيع قانون "الموت الرحيم" ليشمل الأطفال بعد نحو 10 سنوات على تبنيه في البلاد بانقسام حاد داخل المجتمع البلجيكي. فالمؤيدون للمشروع يرون أنه حق للأطفال الذين وصلوا إلى مرحلة متقدمة من المرض ولوالديهم الذين لا يودون رؤية معاناة أطفالهم. أما الرافضون فيرون أن إعطاء حق طلب الموت للأطفال سيضعهم تحت ضغط هائل لا يمكنهم تحمله، ويؤدي إلى أخطار مدمرة على المجتمع على المدى البعيد، وعلى معنى الحياة والموت، وعلى حرية البشر. ولكي يدخل مشروع قانون "الموت الرحيم" حيز التنفيذ بعد الموافقة عليه في مجلس النواب يجب أن يوقع عليه ملك البلاد. http://www.skynewsarabia.com/web/video/558432/%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%82%D9%8F%D8%B5%D9%91%D8%B1