نفذت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية مشروع بسمة، وهو مشروع يهدف إلى إعانة أسر الأيتام ومساعدتهم على تحمل مصاريف هؤلاء الأيتام من أجل إدخال البهجة في قلوبهم ضمن مشاريعها الدائمة والتي من خلالها ترسم الابتسامة على وجوه المحتاجين داخل الدولة، وشملت قائمة الأيتام المستفيدين المواطنين والوافدين في مختلف إمارات الدولة. وقال المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المشروع يستفيد منه 1870 يتيماً في إمارات الدولة المختلفة من أجل إدخال البهجة والسرور في نفوس الأيتام ومشاركتهم فرحة عيد الأضحى من خلال توفير احتياجاتهم ليعيشوا بسمة العيد السعيد تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي وترك بصمة أمل في حياة هؤلاء الأيتام، موضحاً أن المؤسسة رصدت ميزانية بلغت أكثر من 5 ملايين و600 ألف درهم تم جمعها من شركاء المؤسسة في العمل الخيري، مشيراً إلى أن المؤسسة أعدت خطة زمنية مبكرة لتنفيذ هذا المشروع على إمارات الدولة المختلفة. وتقدم بوملحة بشكره وتقديره لدبي للاستثمار على مساهماتهم الفاعلة في مثل هذه المشاريع الخيرية مما ينتج عنه المزيد من وسائل الدعم للفئات المستحقة الأمر الذي سيساعد على الوصول إلى المساهمة في مساعدة المحتاجين، مبيناً أن دبي للاستثمار لديها مساهمات كريمة مع المؤسسة سنوياً من أجل دعم الأعمال الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة. وأضاف المستشار أن المؤسسة تنطلق في تنفيذ مشاريع دعم الأيتام من ثوابت رئيسية مهمة تقوم على ضرورة المساهمة في رفع مستوى الاهتمام بهذه الفئة من الأطفال والحث على رعايتهم من خلال تنفيذ هذه المشاريع التي تلفت الانتباه إليها وتلقى اهتماماً كبيراً في كل أوساط المجتمع، مؤكداً في الوقت ذاته أن تنفيذ المؤسسة لهذا المشروع يعكس توجهاتها بتوسيع إطار الدور الاجتماعي للعمل الخيري والإنساني الذي يتكامل فيه عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية مع المؤسسات والدوائر المحلية والمحسنين من أفراد المجتمع من أجل خدمة الفئات المحتاجة للرعاية وبذل المزيد من الجهد والعمل.