×
محافظة الحدود الشمالية

بالفيديو .. شاهد سخرية المغردين من #اللي_يرضع_أكثر_يفوز

صورة الخبر

تحذر الكثير من الدراسات من استنشاق الهواء الملوث، لأنه يقلل إمداد الدماغ بالأكسجين اللازم لتغذيته، ما يؤثر على كفاءة وعمل خلايا المخ والحد من قدراتها، لأن الدماغ يعتبر أكثر أعضاء الجسم استهلاكاً للأكسجين، كما أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن تلوث الهواء يصل إلى أهم عضو في الإنسان وهو القلب، وأيضا لا يسلم منه الكبد، كما أن له تأثيراً سلبياً على عملية التمثيل الغذائي ويضاعف من مخاطر الإصابة بالسمنة، طبعاً بالإضافة إلى أضراره المعروفة على الجهاز التنفسي، وأشار بعض الباحثين أن استنشاق الهواء الملوث، يزيد من مستويات الكوليسترول الضار فى الدم، ويسبب زيادة الوزن لدى الأشخاص الذين يتعرضون لهذا التلوث، وأيضا كشفت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يعيشون في بعض المدن التي بها نسب مرتفعة من معدلات التلوث، غالباً ما يتعرضون لفقدان جانب كبير من الذاكرة، في فترة زمنية قصيرة، وأيضا يصابون بانخفاض معدلات الذكاء بدرجات كبيرة. وكان آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية، ذكر أن ما يقرب من 7 ملايين شخص يموتون فى جميع أنحاء العالم نتيجة الإصابة بالأمراض التي يسببها تلوث الهواء، ونتيجة الأدخنة المنبعثة من المصانع والسيارات والحرائق، وأيضا الأدخنة الناتجة عن الوقود الصلب مثل الفحم والأخشاب، والتي يستخدمها البعض للتدفئة أو الطهي، وتفسر المنظمة ذلك بأنه من كل 8 وفيات على مستوى العالم يكون واحد منها بسبب التلوث، أي ثمن إجمالى الوفيات في العالم من التلوث، وغالباً ما تحدث هذه الوفيات في مراحل مبكرة من العمر. وأوضحت المنظمة أن 50% من وافيات الأطفال الأصغر من سن الخامسة، بسبب الالتهاب الرئوي، الناتج عن استنشاق الأجسام الدقيقة جداً الموجودة في الهواء الملوث داخل وخارج المنازل. وذكرت منظمة الصحة أن أكثر من نصف الأعباء الصحية الناجمة عن تلوث الهواء، تتحمله شعوب البلدان النامية، وربطت المنظمة بين تلوث الهواء وبعض الأمراض التنفسية المُعدية، وأيضا أمراض أوعية القلب وسرطان الرئة، وأن الحد من مستويات التلوث في الهواء يقلل من عبء هذه الأمراض على مستوى العالم، وقالت المنظمة إن منع التلوث يتطلب وضع سياسات تطبق بشأن جودة الهواء ووسائل النقل، ولابد من سن قوانين لمكافحة تلوث الهواء في المدن، وأيضاً وضع ضوابط للحد من الانبعاثات الملوثة في مجالات الصناعة، واستخدام مصادر طاقة نظيفة ومتجددة. وتهوية فعالة في المدارس والمنازل وبيئة العمل، والتوقف أيضاً عن التدخين، والعمل على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، والتخفيف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري. وأجرى بعض الباحثين تجاربهم على مجموعات من الفئران، وضعوها في أماكن معرضة لمستويات عالية من تلوث الهواء، لمدة 8 أسابيع، وتم تقسيم فئران التجارب إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تعرضت لمستويات تلوث عالية في الهواء، بينما المجموعة الثانية وضعت في مكان مجهز بفلتر لتنقية الهواء من التلوث، وظلت الفئران على هذا الوضع لمدة 19 يوماً من التعرض للتلوث، والنتيجة التي ظهرت، زيادة نسب التهاب الأنسجة في الرئتين والكبد لدى الفئران، كما ارتفعت نسبة الكولسترول الضار، ووصلت حوالي 50% في المجموعة التي تعرضت للتلوث، وزادت نسبة الدهون الثلاثية إلى 46%، بالإضافة إلى زيادة احتمالات فرص الإصابة في تلك المجموعة، بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الأخرى التي استنشقت الهواء النقي. ولاحظ فريق من المتخصصين أن مجموعة الفئران التي استنشقت الهواء شديد التلوث، اكتسبت مزيدًا من الوزن، نتيجة إصابتها بخلل في عملية التمثيل الغذائي، بالمقارنة مع المجموعة الثانية، رغم أن المجموعتين تناولتا نفس المقدار من التغذية، وقدمت الدراسة دليلاً واضحاً لا شك فيه، على أن التعرض المزمن لتلوث الهواء يزيد من فرص الإصابة بمرض السمنة، وطالبت الدراسة بوضع حد لتلوث الهواء، لما يسببه من أعباء متزايدة يعاني منها الكثير من الأشخاص على مستوى العالم. يعني الأرق اضطرابات في النوم، وتشمل هذه الاضطرابات الصعوبة في الدخول إلى النوم، وأيضا الصعوبة في النوم المتواصل لساعات طويلة، والأشخاص الذين يعانون من المرض، يستيقظون باستمرار من النوم العميق، ويصابون بحالة من الأرق بسبب عدم الراحة، وضعف النشاط وأيضا الخمول، وطبيعي أن يكون هناك خلل في أنشطتهم الحياتية على مدار اليوم، وتقول الدراسات الحديثة إن الأرق يضر بكمية الطاقة الداخلية للإنسان، وبالصحة العامة، وبمستوى وجودة الأداء في العمل وفي الحياة بصفة عامة، ويعتبر الأرق من أكثر المشاكل الطبية شيوعاً على مستوى العالم، وكشفت دراسات أن مشاكل النوم، تحدث في الغالب عندما يتعرض الشخص لبعض الضغوط النفسية أو الحياتية، وتؤثر بدورها على الحالة الصحية للجسم. وأكدت دراسات سابقة، أن الأرق وعدم الانتظام المستمر في النوم، يرتبط بزيادة معدل الوفاة، لكن هذه الدراسات لم تذكر الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، وتقود إلى هذه النهاية المأساوية، فقط ما ذكروه هو أن قلة النوم، وعدم أخذ الجسم راحته الكافية من غريزة النوم، يؤدي إلى نقص في قدرات الدماغ، ويصاب الشخص بمرض الهوس والخرف، وهناك دراسات أخرى ربطت بين الأرق والإصابة بمرض السمنة، وبالتالي يصبح الطريق مفتوحاً أمام الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يتأثر جمال المصاب بالأرق، فيتغير شكل جلده ويصبح وجهه مجهداً بشكل دائم، فيصبح أقل جاذبية، وينصح المتخصصون بوضع برامج للاسترخاء والراحة خلال اليوم، ولو لمدة دقائق قليلة، ومحاولة الاستجمام كلما سنحت الفرصة، للهروب من ضغوط العمل والحياة، وأيضا محاولة إحداث بعض التغييرات الطفيفة في العادات اليومية، فذلك يبعد عن الملل ويحل مشكلة الأرق إلى حد كبير. وحسب التقارير الطبية فإن كل شخص يحتاج إلى عدد ساعات معين من النوم، يختلف من الكبار إلى الصغار، فمثلاً يحتاج كبار السن من ست إلى ثماني ساعات من النوم يومياً ليشعروا بالراحة وتستعيد أجسامهم النشاط المطلوب، كما أثبتت الدراسات الميدانية أن أكثر من ثلث الأشخاص البالغين يصابون بمرض الأرق في فترات معينة من حياتهم، و13% يعانون من الأرق المزمن واضطرابات النوم الطويلة، وكثيراً من الأمهات تلاحظ الأطفال وتعاني من السهر بجانبهم، وتشكو إلى الطبيب المختص من هذه الحالة، وغالباً ما تنتهي هذه الحالة عند سن معين، أو بانشغال الأطفال بالدراسة. كما أفادت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من صعوبات ومشاكل مستمرة في النوم في فترات تصل إلى ثلاث أو أربع مرات أسبوعياً، وذلك خلال مدة ثلاثة أشهر أو أكثر، فإنهم معرضون للموت بنسبة 55%، ويواجهون مخاطر ومشاكل كبيرة على الصحة العامة، واضطرابات النوم أو الأرق يعني وجود صعوبة كبيرة عند الخلود إلى النوم، وإذا نام الشخص المصاب بالأرق سرعان ما يستيقظ، أي تحدث أيضاً صعوبة في الاستغراق في النوم، ودائما ما يستيقظ مبكراً، وتعاني أعداد كبيرة من الناس من حدوث صعوبة في النوم، ووجدت الدراسة أنه كلما كانت المعاناة كبيرة من الأرق لدى بعض الأشخاص، كلما كانت فرص الوفاة كبيرة بين هؤلاء الأشخاص، والسبب تعرضهم لأمراض حادة في القلب والرئة، وأيضاً قد يكونوا معرضين لبعض الالتهابات في أجزاء من الجسم، خاصة عند الأشخاص المحرومين أكثر من النوم. ومن أعراض الإصابة الأرق كما بينتها بعض الدراسات، هي الاستيقاظ المتكرر أثناء فترة النوم بالليل، كما أن هناك صعوبة كبيرة جداً في بداية النوم، تجعل الشخص المصاب يتقلب كثيراً على جنبيه، محاولاً الدخول في النوم، غالباً ما يستيقظ المصاب بالأرق في الصباح الباكر، تنتابه نوبات من العصبية والقلق، ويدخل في دور اكتئاب، يشعر في فترة النهار بالخمول والتعب، ويغلبه النوم أحياناً في وسط النهار، يصاب بصداع شبه مستمر من التوتر والقلق، وينعكس ذلك على الجهاز الهضمي وتظهر أعراض عسر الهضم، ويجد المصاب بالأرق صعوبة كبيرة في عملية التركيز، وينسى بسرعة، وتحدث أخطاء ومشاكل في عمله. والنوم يساعد الدماغ على الراحة، أما كثرة الأرق فتزيد من سرعة الموت، وغالباً ما يؤدي الأرق إلى عدة مشاكل، منها الشعور الدائم بالنعاس والخمول، فيتأثر الإنسان على المستوى النفسي والجسدي، وبينت الدراسات أن السيدات تعاني من الأرق أكثر من الرجال، وتقول الدراسات إن الأرق يمكن أن يكون حاداً، وهو نوع من الأرق قصير المدى، ويستمر مع المصاب لمدة أيام أو ثلاثة أسابيع، ويختفى بعد هذه الفترة القصيرة، وأيضا هناك مرض الأرق المزمن، وهو نوع يصيب الإنسان لفترة طويلة، قد يستمر لمدة شهرين أو أكثر من ذلك يحتاج إلى علاج. وهذا النوع من الأرق المزمن، يسبب بعض الأمراض الأخرى والتي تتزايد مع زيادة الأرق، بل تبين الدراسات أن ثلاثة أو أربعة أشهر من الإصابة بمرض الأرق قد تعجل بموت المصاب، مفسرين ذلك بأن حالة الإجهاد الشديد التي تصيب المريض، جراء الحرمان فترات طويلة من النوم، سوف تؤدي إلى الانهيار الجسدي، استنفاذ طاقة الجسم، وضياع فسيولوجية جهاز المناعة، وبالتالي زيادة معدل الإصابة بالأمراض، وأضافت الدراسة أن وظائف الدماغ تتراجع ودور أجهزة الجسم المختلفة تتناقص تمامًا، كما يصاب المريض بالغثيان، وتحدث اضطرابات كبيرة في ارتفاع ضغط الدم، وتقلبات في حرارة الجسم، ويدخل المصاب في حالة الهلوسة وتتداخل لديه الأفكار. وتشير بعض الدراسات إلى أسباب الإصابة بحالات الأرق، ومنها أنه قد يحدث نتيجة الإصابة بمرض آخر، أو يكون بسبب آثار بعض الأدوية، وعرض جانبي لبعض العلاجات والعقاقير، أو بسبب الإصابة بألم في الجسم، يسبب عدم النوم، وفي بعض الأحيان يكون التوتر سبباً لحدوث الأرق، وقد يحدث لدى بعض السيدات بسبب ألم العادة الشهرية، وقد يكون بسبب أخبار غير سارة وحدث يشغل تفكير الشخص ويمنعه من النوم، أو الارتباط ببعض الأعمال المهمة، فتجعل الشخص في حالة تفكير دائم تعوقه عن النوم، أو في حالة انتظار نتيجة الامتحان مثلا، أو في حالات التفكير المستمرة لموضوعات تحدد مصير الشخص، وأحيانا يكون الأرق خللا يحدث من غير أسباب ظاهرة وواضحة. وتكشف بعض الدراسات أن هناك بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الأرق، ومنهم الذين مروا بتجارب عاطفية فاشلة، أو مازالوا في حالة عاطفية مضطربة وليس لديهم استقرار عاطفي، فغالباً ما يكون تفكيرهم مستمر حتى أثناء محاولة الخلود للنوم، وغالباً ما يستيقظون لهذا السبب، وكذلك الأشخاص المصابون بنوع من الاكتئاب، فهم في حالة سرحان وتفكير في أشياء سلبية، وتخوفات مستمرة تجعلهم يخاصمون النوم لفترات، ويركنون للنوم دون أن تغمض أعينهم، ويظلون في حالة توهان، ويرفضون الأكل والنوم والكلام، وذلك حسب درجة الاكتئاب، وبالطبع سيكون الأشخاص الذين يعانون من التوتر مصابين بالأرق، فهناك بعض الأشخاص دائماً ما يعيشون في حالة من التوتر الدائم، في أعمالهم وإشغالهم، وفي قضاء معظم طلباتهم يحبون أن تقضى أعمالهم في التو واللحظة، ولذلك تنتابهم حالة من العصبية والتوتر، ودائما ما يراجعون مشاكلهم عند الخلود للنوم، فيصابون بحالة من التوتر، ويصبح نومهم خفيف. وأيضاً يصاب بالأرق الأشخاص الذين يسافرون كثيراً، والمعرضون لتغيير أوقات النوم، نظراً لطبيعة أعمالهم، ويخضعون لفروق التوقيتات الجديدة بين البلاد، تؤثر على مواعيد نومهم، ويحدث اضطرابات بصفة عامة، نتيجة هذه الفروق، ولكن سرعان ما تكون حالة مؤقته تنتهي بالانتظام في أوقات النوم مع البلد الجديد، وهناك بعض الأشخاص الذين تتطلب أعمالهم السهر لساعات طويلة من الليل، ويظلون فترة على هذا الحال، مما يسبب لهم اضطراب النوم، لأنهم يسيرون عكس الطبيعية يسهرون بالليل وينامون بالنهار، فهؤلاء أيضا سرعان ما يكونوا عرضة للإصابة بمرض الأرق، ويمكن أن يصاب الأفراد بالأرق، نتيجة الإصابة ببعض المشكلات الصحية والأمراض المختلفة.