×
محافظة المنطقة الشرقية

الدريس والحارثي والجلواح في مهرجان أصيلة

صورة الخبر

أكد كاتب صحفي أن فلسفة دولة الإمارات تقوم على دعم خيارات التنمية الحديثة وإيلاء بالغ الأهمية لتحقيق الرفاهية لشعب الإمارات وبما يتواكب مع خطى التنمية الشاملة.. مشيراً إلى العديد من المؤشرات التنموية التي استطاعت دولة الإمارات حصدها طوال العقود الماضية وفق الرؤى الثاقبة والجهود الحثيثة لقيادتها الرشيدة. وقال الكاتب محمد شمس الدين سلام في مقال له بعنوان الإمارات تقود قطار الحكومات الذكية في منطقة الشرق الأوسط إنه وعبر العديد من المؤشرات الريادية إقليميا وعالميا والتي صنفت دولة الإمارات في كوكبة البلدان في العالم فإن تجربتها باتت نموذجا يحتذى به - ليس على صعيد منطقة الشرق الأوسط وحسب - بل على صعيد العديد من دول العالم التي تسارع الزمن لتحقيق معدلات تنموية هائلة. وأضاف أن سر نجاح استراتيجيات التنمية الإماراتية يكمن في توفير جميع الإمكانات وتسخيرها لصالح أبناء الدولة والذين يعدون الهدف الأسمى التي اختطته قيادة دولة الإمارات منذ عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، طيب ثراه ، ويستكمل ذات الدرب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأكد أن قيادة الإمارات وبعزيمة لا تلين تواصل دعم خطى تطوير القطاع الحكومي بهدف تعزيز الخدمات العامة وتحسين آليات التنافسية في الأداء الحكومي والتحول إلى ما بات يعرف وعبر تطور مرحلي بمبادرات الحكومة الإلكترونية لتطفو على خريطة الأداء الحكومي أبرز تجليات ممارسات التقنية في القطاع الحكومي فيما يعرف بمبادرة الحكومة الذكية والتي دشنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الثاني والعشرين من مايو أيار عام 2013 كمنهج عمل يسهم بشكل رئيسي في أن يرى الهدف الأسمى النور بأن تكون حكومة دولة الإمارات من أفضل الحكومات في العالم وفق أجندة ورؤية الإمارات 2021. واستشهد الكاتب بما يؤكد ملامح سياسة قيادة الإمارات في تحقيق الرفاهية والسعادة لشعبها والمقيمين على أرضها بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، خلال تدشين سموه لمبادرة الحكومة الذكية حيث قال إن حكومة المستقبل الذكية هي حكومة لا تنام تعمل 24 ساعة في اليوم و365 يوماً في السنة ، مضيافة كالفنادق ، سريعة في معاملاتها قوية في إجراءاتها تستجيب بسرعة للمتغيرات تبتكر حلولا للتحديات تسهل حياة الناس وتحقق لهم السعادة.. إنها الحكومة التي تسهم في ترسيخ ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد التطور الإلكتروني ومواكبة أفضل الممارسات الدولية. وقال الكاتب إن دولة الإمارات باتت في مقدمة حكومات المنطقة على صعيد جهود تطوير الحكومة الذكية ويتضح ذلك من رؤاها وملامحها الأساسية عبر العديد من المقومات التي استطاعت دولة الإمارات وبرؤية قيادتها الرشيدة من تشييدها بشكل تنافسي وبمؤشرات ريادية. وأضاف أنه وفقا لبيانات دراسة مؤشر الجاهزية الشبكية والصادرة ضمن التقرير العالمي لتقنية المعلومات 2014 التي تستند إلى بيانات جمعتها عدة منظمات من بينها الاتحاد الدولي للاتصالات والبنك الدولي والأمم المتحدة تشمل أبرز النتائج التي حققتها دولة الإمارات في التقرير على الصعيد الدولي عدة مجالات، فقد حصلت الإمارات على المركز الأول في تغطية شبكة الهاتف المحمول بالنسبة المئوية للسكان المشمولين بالتغطية والمركز الأول في أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لرؤية الحكومة للمستقبل، كما حصلت على المركز الثاني في استخدام الحكومة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمركز الثاني في نجاح الحكومة في تعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكذلك المركز الثاني في تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الوصول إلى الخدمات الأساسية وأيضا المركز الثاني في استخدام الحكومة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفعالية الحكومة. وبالإضافة إلى هذه الإنجازات تقدمت دولة الإمارات على مؤشر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى المرتبة 30 ومؤشر تبني وتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من قبل الأفراد إلى المرتبة 29 وعلى مؤشر التأثيرات الاقتصادية للقطاع إلى المرتبة 27 وبالتالي التقدم في التصنيف العالمي. وشدد الكاتب على أن الإمارات تعد واحدة من تسع دول فقط تمكنت من إحراز تقدم في الترتيب من بين 30 دولة تربعت على صدارة التصنيف 1. وفي ختام مقاله أكد الكاتب محمد شمس الدين أن منهجية واستراتيجيات التنمية في دولة الإمارات منهجية ريادية شمولية لا تستثنى بالقطع معطيات دون أخرى وأن التكامل في طروحات التنمية يساير خطى التطور الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والمكانة الدولية للإمارات .(وام)