بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها، أشادت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بدور ولاية شمال الراين فيستفاليا، معتبرة أنها نموذج يحتذى به لبقية الولايات الألمانية، خاصة في ما يخص اندماج الأجانب. هنأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ولاية شمال الراين فيستفاليا بالذكرى السنوية السبعين لإنشائها، وأشادت بإنجازات أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان في مجال دمج الأجانب. وفي رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل اليوم السبت (20 آب/ أغسطس 2016) إن " شمال الراين فيستفاليا اعتادت على دمج من يأتون إلى البلاد، وقد أنجزت شيئا عظيما". وضربت ميركل المثل على ذلك بالعمالة الوافدة من المهاجرين البولنديين، ودمج الولاية لأكثر من مليون مشرد بعد الحرب العالمية الثانية، وقالت "لذلك فإن شمال الراين فيستفاليا هي ولاية دائما ما أبدت انفتاحا أمام قدرات ومواهب أناس من مناطق أخرى، ودائما ما كانت تنظر للقادمين إليها على أنهم إثراء". وتابعت ميركل "أن شمال الراين فيستفاليا أصبحت بذلك مثلا للمناطق الأخرى في ألمانيا". تجدر الإشارة إلى أن المستشارة الألمانية ستشارك يوم الثلاثاء المقبل في مدينة دوسلدورف عاصمة الولاية بصحبة ضيف الشرف الأمير البريطاني ويليام في الاحتفال الرسمي بالذكرى السنوية السبعين لإنشاء ولاية شمال الراين فيستفاليا.